قال الدكتور محمود عبد المجيد، مدير مستشفى الصدر بالعباسية الأسبق، إن دخول مصر الموجة الثانية من فيروس كورونا أوشكت علي الانتهاء فقد انحصر عدد المصابين من 1500 حالة تقريبا في بداية العام الجديد 2021 إلي 669 اليوم، ولكن هذا الانخفاض الملحوظ  يرجع إلي الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الصحة المصرية والجيش الأبيض والتزام المصريين بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وأضاف محمود عبدالمجيد في تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن دخول مصر موجة جديدة من فيروس كورونا يعتمد علي الإجراءات الاحترازية وبدء تلقيح المصريين ضد الفيروس، مما قد يساعد علي إنهاء وجود كورونا في مصر ويمنع دخولنا أي موجة جديدة، ولكن إذا شهدت مصر موجة جديدة من كورونا فسوف تحمل نفس الأعراض من ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس وغيرها من الأعراض المعروفة لكورونا.

وأشار إلي أن توقيع مصر اتفاقية مع احدي الشركات العالمية لتصنيع لقاح كورونا يعد نقلة جديدة في طريق مكافحة الفيروس، مما سيساعد علي وصول اللقاح لكل بيت مصري، وسيجعل مصر بوابة قارة إفريقيا للحصول علي اللقاح، ولكن تكنولوجيا تصنيع اللقاح تحتاج إلي المزيد من الوقت من اجل استفائها، فهذه الاتفاقية تعبر عن مدى جدارة القيادة السياسية في إدارة الأزمات.

يذكر أن الدكتور أحمد عبود أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة بورتسموث، قد قال في وقت سابق، إن توفير لقاج كورونا وتوزيعه بعدالة سيكون حاضرًا بقوة في أجندة دافوس.

وأضاف في تصريحاته، أن المجتمعون في دافوس سيكون همهم الأكبر إحداث التقارب في الآراء بشأن التعامل مع الجائحة والتوصل لحلول اقتصادية وتجنب الإغلاق.

وأشار إلى أن توقف عملية العولمة والتجارة الحرة سيؤدي إلى مشاكل اقتصادية كبرى وسيزيد من تفاقمها في ظل استمرار الجائحة.

يذكر أن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، أكد أن أجندة دافوس التي تنطلق اليوم، ستجمع 1500 شخصية من صناع القرار العالميين من بينهم قادة مجموعة السبع ومجموعة العشرين للنظر في كيفية إعادة بناء الثقة وكيفية إنجاح التعافي الاقتصادي.