أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، اليوم، أن الأزهر لا يدخر جهدا في دعم ومشاركة الباحثين الشباب ومساندتهم، والاستفادة ممَّا يقدموه من أطروحات علمية وأفكار جديدة تسهم في تقدم هذا الوطن وصناعة نهضته.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر، اليوم الثلاثاء، في مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث محمد سمير محمد طلبة، تحت عنوان "الالتزامات الناشئة عن عقود البحث المنظمة لإنتاج التكنولوجيا.. دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي"، وذلك بحضور الدكتور محمد علي محجوب، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور عبد الله النجار، أستاذ القانون المدني المتفرغ، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور ممدوح محمد علي مبروك، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وذلك بقاعة الاحتفالات بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدراسة.
وقال وكيل الأزهر، خلال المناقشة، إن هذه الرسالة تهتم بنوعية جديدة من العقود، نحتاج إلى تكييفها في خدمة المجتمع، مشيدا بإتقان الباحث في تكييفها من الناحية الشرعية والقانونية وطريقة توضيحه للالتزامات الناشئة عن مثل تلك العقود، سواء من الناحية الشرعية أو القانونية، ما يساهم في وجود آراء واجتهادات فقهية جديدة تضاف إلى الرصيد الهائل لكبار العلماء بالأزهر.
وأشار وكيل الأزهر إلى أهمية تلك الرسالة باعتبارها فكرة جيدة تعد إضافة يمكن البناء عليها في المكتبة القانونية.