دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى ضرورة مناقشة شكل العلاقة المستقبلية بين أوروبا وتركيا، مؤكدة: “علينا أن نناقش معا في أوروبا شكل العلاقة المستقبلية التي نريدها مع تركيا".

وأكدت ميركل أن "تركيا شريك مهم في القتال ضد الإرهاب ومن مصلحة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وجود علاقات جيدة معها".

ورفضت ميركل أي "دعوات من عدد من حلفائها المحافظين بتشديد القيود على الجنسية المزدوجة مما سيؤثر على الكثير من المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية البالغ عددهم ثلاثة ملايين".

وأشارت إلى "الجنسية المزدوجة لن تكون قضية في الحملة الانتخابية المقبلة مثلما حدث في 1999 وذلك في إشارة إلى مناقشات دارت قبل أن تغير ألمانيا القوانين عام 2000 مما سهل الحصول على الجنسية المزدوجة".

واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه "يتعين على أوروبا ألا تدفع بتركيا بعيدا عنها على الرغم من المخاوف حيال تشديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبضته على السلطة".