قالت مصادر بمدرية أمن الغربية، مساء اليوم الخميس، إن التحريات التي أجراها رجال مباحث  فرع البحث الجنائي بدائرة قسم شرطة ثان المحلة، توصلت إلى عدم صحة البلاغ المقدم من جانب رجل ضد زوجته «طبيبة بيطرية» واتهامها بالزنا، وعدم التوصل لأي إدانات حيال ارتكاب الزوجة للفحشاء وممارسة الرذيلة.

كما توصلت التحريات التي أشرف عليها مدير أمن الغربية، إلى أن الزوجين ارتبطا رسميا قبل 3 سنوات، وعاشا معا بنطاق مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وكشفت أن الزوجة تتسم بحسن الخلق ويشهد لها كل من يعرفها.

وتابعت المصادر، أن محامي الزوج قدم فيديو واحدا للنيابة، ولا يظهر فيه صور شخص بعينه، سعيا للضغط عليها وإبرائها من حقوقها الزوجية، فضلا عن تخبط الزوج في روايات لاتهامات متنوعة بتقديمه صورا ولقطات لزوجته مع زملائها بالعمل قبل زواجها به الرسمي قبل 3 سنوات، وهو ما اتضح في الصور بصغر المرحلة العمرية للزوجة عقب تخرجها وعملها بإحدى شركات الأدوية الخاصة.

ثبوت واقعة الزنا بعد التحقق من الفيديوهات والصور

ومن جانبه، قال حاتم عبد العظيم المحامي، إن واقعة الزنا ثبوتها بعد التحقق من الفيديوهات والصور، لأن التحريات رأيها لمجريها، وليست دليل إدانة، فهي تحتمل الصواب والخطأ، ويستحيل بالعقل والمنطق أن التحريات تثبت العلاقة بين المدعي عليها وبين الأشخاص المذكورين في البلاغ.

التحريات صعب أن تثبت واقعة الزنا 

وأضاف عبد العظيم، في تصريح خاص إلى «دار الهلال اليوم»، أن هناك دليلا فنيا موجودا، وبعد التأكد والتحقق من الدليل الفني يوجه لها الاتهام بالزنا، لافتا أنه من الصعب أن التحريات تثبت واقعة الزنا ووقتها لأنها ليست جهة فنية، لأن الجهة الفنية هي التي تستطيع أن تفصل في حقيقة هذه الفيديوهات، لكن الأمر يتتطلب أن يتم عرض هذه الفيديوهات على الجهات الفنية المختصة والمعتمدة التي تسطيع توضيح هذه الفيديوهات، لكن التحريات لوحدها ليست دليلا، ولا تعطيها الحق أن ترفع على زوجها قضية رد شرف، لأنه لما تقدم ببلاغ تقدم على دليل اكتشفه في شقتها.   

وتعود أحداث الواقعة، حينما تلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد محمد فتحي مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بتقديم شخص لبلاغ يتهم فيه زوجته بالزنا بعد عثوره على فلاشة تحتوي على 40 فيديو جنسي لها، وعلى الفور تم استدعاء أطراف البلاغ.

وأفاد الزوج في البلاغ الرسمي الذى حمل رقم 467 بقسم شرطة ثان المحلة، برغبته في إجراء تحليل DNA لإثبات نسب ابنهما له من عدمه.