لم يكن حريق التوفيقية هو الأول من نوعه، الذي وقع صباح اليوم الجمعة الموافق 29 يناير 2021، فهناك العديد من الأسواق التي تتعرض بشكل متكرر للحريق مثل سوق العتبة وباب الشعرية وحارة اليهود، نتيجة تكدسها واقتراب المحلات من بعضها وضيق الحارات، مما جعل عند اشتعال محل واحد أو فرشة أحد البائعين، أن تنتقل النار إلى باقي الشارع، لعدم المقدرة على السيطرة على هذا الحريق، حيث تفتقد تلك الأماكن عنصر الأمان في إطفاء الحرائق.
ترصد "الهلال اليوم" أبرز الأسواق المعرضة للحريق، ويتواجد في منطقة غير آمنة.
سوق درب سعادة:
يقع سوق درب سعادة بالقرب من مديرية أمن القاهرة، حيث يحتوي على البلاستيكات والأدوات المنزلية، ولكن يعد هذا السوق من الصعب السيطرة على الحريق في حالة اندلع أي حادثة فيه، وذلك بسبب اقتراب المحلات من بعضها.
سوق الغورية:
يقع سوق الغورية بالقرب من منطقة العتبة، حيث يختص ببيع الملابس والاقمشة الخاصة بالتنجيد والمفارش، ويعد من أخطر الأسواق التي قد تتعرض إلى حريق وتسبب خسائر بالملايين.
حارة اليهود:
تيع حارة اليهود في نفس نطاق العتبة، تختص ببيع الألعاب ومستلزمات الأسرة من مكياج وأدوات زينة، وتعرض في 2019 إلى حريق هائل، نتج عنه خسائر بالملايين، إلا أن هذا الحريق لم يعمل يغير شيء، ومازال هذا السوق متواجد بنفس الازدحام الشديد واقتراب المحلات من بعضها، مما يعيق سيارة الاسعاف أو المطافي في الدخول لانقاذ أي محل، مما يزيد حجم الخسائر.
سوق العتبة:
يعد سوق العتبة من الأكثر الأماكن التي تتعرض بشكل مستمر للحرائق نتيجة اقتراب المحلات من بعضها، وعدم وجود مساحة كافية للتنقل أو دخول سيارة، مما يزيد من حجم الخسائر التي يتعرض لها أصحاب المحلات.
سوق القصر العيني:
اشتهر سوق القصر العيني ببيع المستلزمات الطبية، إلا أنه من المناطق غير آمنة التي من الممكن أن تعرض التجار إلى خسائر كبيرة؛ نظرا لضيق المنطقة وعدم مقدرة سيارة مطافي أو أسعاف إلى هذه المنطقة في حالة حدوث خسائر.
سوق التوفيقية:
لم يكن حريق التوفيقية سيكون الأول أو الأخير، حيث تعد تلك المنطقة من المناطق الخطرة، التي لا يستطيع فرد أن يسير فيه؛ نظرا لاقتراب المحلات والباعة الجائلين في هذه المنطقة، مما يجعل الحريق في هذه المنطقة يتسبب في حجم خسائر كبير.
سوق باب الشعرية:
يقع سوق باب الشعرية في رمسيس، يشتهر هذا الشارع توجد العديد من مصانع الحلوى، المتخصصة في صناعة حلوى المولد والموالد الشعبية؛ نظرا لضيق الحارة، حيث يعد هذا الشارع قنبلة موقوتة وسط السكان، فهناك العديد عمائر سكانية في هذا الشارع أسفلها مصانع حلويات.