الخميس 16 مايو 2024

عباس أبو الحسن يكشف تفاصيل جديدة بقضية الطبيب المتحرش

فن29-1-2021 | 22:51

كشف الفنان عباس أبو الحسن، أحد مقدمي بلاغ ضد طبيب الأسنان المتحرش بالرجال تفاصيل جديدة بالقضية، مشيرا إلى أنه فجر القضية من خلال البوست الذي نشره، ولكن هناك أطراف أخرى ساعدت في إثارة ضجة حول الواقعة بكشف ما تعرضوا له، منوها بأن تحرش رجل برجل غير معتاد.

 

وأشار "أبو الحسن"، خلال لقاء خاص عبر "سكايب" ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنه التقى بالطبيب المتحرش 3 مرات، حيث التقى به به لأول مرة منذ 35 عاما بواسطة أحد الأصدقاء في الجيم، وكان حينها طبيبًا حديثًا.


وأضاف، "بعدها بفترة عرفنا أنه ممكن يفتح الستارة على واحد وهو بيستحمى، ومرة ضبط مع شخص متأخر عقليا"، كاشفا لحظة تعرضه للتحرش على يد الطبيب، "كنت قاعد وفجأة مد إيده أكنه بيجيب حاجة ولمس العضو الذكري، والموقف خضني، وكرر نفس الموقف في حفلة.. مسكته فرمته".


وأضاف أن الواقعة الأخيرة كانت في يونيو الماضي، حيث كان يزور شخصية قريبة له والتقى به فالأسانسير فجأة، متابعا: "قالي أنت لسه زعلان ومد إيده على العضو الذكري تاني فضربته وجري من الأسانسير".

 

وكان "أبو الحسن"،طتب منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "بعد نضال دام أكثر من ستة أشهر كللت مجهوداتنا، أنا ومن معي من الشجعان النبلاء، بالقبض على الطبيب المتحرش الطاغية المتحرش الجنسي المتسلسل لأكثر من ثلاثة عقود، مجرم متخفي في ثياب طبيب عاث فسادًا في الأرض لعقود محتميًا بعلاقات ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني، طبيب بثّ الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان فأخرسهم عقودًا، ونال كثيرًا منهم من اعتداءاته نصيبًا كبيرًا".

 

وتابع "أبو الحسن": "لو كنت سمعت نصائح من حولي ومحاولتهم إثنائي عن عزمي، خوفًا عليّ من إدراج اسمي في حدث مشين، قد يؤثر سلبًا عليّ كشخصية عامة، أو أن أتعرض للمسائلة القانونية وربما السجن، ما كنت أقدمت أو واصلت سعيي لإيقاف هذا المجرم، أقدمت على ذلك يقينا مني أن هذا التصدي لا خيار فيه، أن إيقافه هو واجب حتمي وأن أكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن المئات ممن سيتعرضون لوصمات نفسية مريرة من جراء استمراره في الايقاع بالأطفال والشباب والعاملين والأطباء المترددين أو العاملين بعياداته ذنبهم كان سيقع على عاتقي وضميري وأخلاقي".

 

واختتم "أبو الحسن"، قائلاً: "أشكر حسن أبو العنين المحامي، تميم يونس، وجميع الشهود والضحايا وكل من ملكوا الشجاعة لمساندتي ومشاركتي هذه المعركة، كل شخص أرسل لي شهادته وهو في غاية الحيرة والشك والتردد لكنه وثق بي، كل من ساهم في هذه الحملة الرائعة الناجحة، شهود الإثبات، لا أستطيع ذكر أسمائهم حفاظًا عليهم، كل من شير بوستاتي العديدة، كل الصحافة، النيابة العامة ورجالها الشرفاء، وزارة الداخلية ورجال المباحث وأولا وأخيرا النائب العام، حماكم الله وسدد خطاكم".