أستاذ تاريخ: الاكتشافات الأثرية تساهم فى الارتقاء بالدولة سياحيًا واقتصاديًا
قال الدكتور أحمد غانم، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني، إن الاكتشافات الأثرية الأخيرة التى أعلنت عنها وزارة السياحة والآثار دليل على غنى مصر وكثرة المناطق الأثرية الموجودة بها، وضرورة التوسع والتوجه إلى هذه المناطق لاكتشاف المزيد من التراث الفرعوني والتاريخي.
وأوضح غانم، في تصريح خاص لبوابة "الهلال اليوم"، أن الآثار تنتشر في أماكن مختلفة، لكنها تتفاوت فى كمياتها من منطقة إلى أخرى، وذلك حسب حجم وعدد الحضارات التي تعاقبت عليها.
وأشار أستاذ التاريخ اليوناني إلى أن الدولة التي تتوافر فيها كميات كبيرة من المعالم الأثرية تعتبر دولة حضارية ذات تاريخ قديم وعريق، مؤكدًا أن مصر ذات تاريخ وحضارة منذ آلاف السنين، لذلك كانت محطًا لأنظار الأمم نتيجة لما تمتلكه من آثار وموارد طبيعية لا تقدر بثمن، فضلا موقعها الاستراتيجي.
وأكد غانم أن مثل هذه الاكتشافات تساعد على فهم الخلفيات التاريخية، كما تعمل الآثار على الارتقاء بمكانة الدولة الموجودة فيها من الناحية السياحية وبالتالي من الناحية الاقتصادية، مشيرا إلى أن بعض الدول اليوم تعتمد على ملامحها ومعالمها الأثرية كمصدر دخل أساسي لها، وذلك من خلال الرحلات والسفر للسياحة إليها.
وثمن بالجهود المبذولة لتطوير قطاع السياحة في مصر، لعودة السياحة كما كانت من قبل جائزة كورونا، والسعي لتطوير وترميم عدد من الأماكن السياحية، والاستمرار في الاكتشافات الأثرية لخلق بيئة سياحية جيدة ومميزة تساعد على جذب مزيد من السائحين والزوار، وبالتالي زيادة الدخل وتوفير العملة الأجنبية.