نتيجة لكون السويد الدولة الأوروبية الوحيدة التي دعمت النص الذي ينفي حق إسرائيل في القدس، استدعت إسرائيل السفير السويدي "كارل ماجنوس نيسر"، اليوم الأربعاء, إلى وزارة الخارجية في القدس المحتلة، حيث قامت بتوبيخه بسبب دعم "ستوكهولم" لقرار معاد لإسرائيل تم تمريره في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمس.

وطبقا لتقرير تايمز أوف إسرائيل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "عمانويل نحشون" إن المسؤولين الكبار أعربوا عن خيبة أملهم الشديدة من تصويت السويد في اليونسكو، وإن هذا التصويت ضد إسرائيل، هو جزء من نمط تصويت منتظم".

كانت السويد هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي صوتت لصالح القرار، الذي ينفي السيادة الإسرائيلية على القدس وينتقد بشدة الدولة اليهودية بسبب عدة مشاريع لها في العاصمة وفي مدينة الخليل ويدين حصارها البحري على غزة.

من الجدير بالذكر أنه من بين الدول الـ 22 التي صوتت لصالح القرار هناك الكثير من الدول الإسلامية، ولكن أيضا روسيا والبرازيل ونيجيريا وفيتنام ودول أخرى تعتبرها الدولة اليهودية دولا صديقة, ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على إستفسار حول سبب كون السويد هي الدولة الوحيدة التي تم توبيخ سفيرها.