- نهر الدانوب يعتبر أطول نهر في أوروبا بعد نهر الفولغا حيث أنه يضم عشرة من البلدان "ألمانيا، النمسا، سلوفاكيا، هنغاريا، كرواتيا، صربيا، رومانيا، مولدافيا، بلغاريا، أوكرانيا".
- نهر الدانوب بمثابة شريان الحياة في أوروبا حيث يوجد به طائفة متنوعة من الأديان والثقافات المختلفة، والمناظر الطبيعية الغنية التي يسودها الخيال؛ كما أنه يتراصف على ضفافه الأديرة والقلاع والقصور فائق الجمال والمهابة.
- 60 زوجاً من الأحذية أمام مبني البرلمان المجري على ضفاف نهر الدانوب حيث تكمن القصة المأساوية؛ وهي إرتكاب قتل مئات من اليهود على يد الميلشيات المجرية خلال الحرب العالمية الثانية.
- تم التعاون مع النازيين لترحيل الآلآف من اليهود إلي معسكرات السخرة والقتل مما سبب الكثير من الدمار والخراب في البلاد.
- تمثل الأحذية تلك التي تركها اليهود حين أجبروا على الوقوف حُافة القدمين على حافة النهر لإطلاق النار عليهم من قبل رجال أروكروس، وقام النحات جيولا بتصميم وإنشاء نصب تذكاري أقيم في عام 2005 مصنوعة من الحديد.
- بداية القصة أن القوات الألمانية قامت بمساعدة العديد من اليهود في الإختباء داخل مبني السفارة السويدية وكانوا يساعدهم على الهروب من مصير الهلوكوست؛ ولكن قامت الهلوكوست بإقتحام المقر على اليهود في منتصف الليل وقادتهم إلى ضفة نهر الدانوب.
- أمر هؤلاء اليهود بخلغ أحذيتهم على ضفاف نهر الدانوب وكأنها سلعة ثمينة بعد هذا الإضطهاد، وإطلاق الرصاص عليهم فسقطت جثثهم في النهر وتركت تسبح فيه.
- تم الإعلان عن العمل الفني الذي أقام به النحات جيولا في 16 إبريل 2005، وهم 60 زوجاً من الأحذية "الحديدية" الذين يرمزون إلى العديد الذين قتلوا في تلك الليلة.
- ذلك تخليداً لذكري الذين فقدوا أرواحهم خلال حكم أروكوس؛ ويمكن رؤية أنماط وأحجام مختلفة من الرجال وأطفال ونساء، ويتم وضع الزهور بجانبها.