قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنه كلما تطورت عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي، كلما زاد نشاط المليشيات التكفيرة المتطرفة.
وأوضحت، في بيان لها، أن هذا الأمر الذي يعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم. في الأيام الأخيرة، أصبحوا أكثر نشاطاً في مجال الإعلام بوسائله المختلفة، ويتم فبركة ونشر الأخبار الكاذبة كل يوم والشائعات المغرضة بهدف نشر الخوف والذعر، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام وإفشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف.
وأكدت، أنه وفي هذا الإطار وبمدينة سرت تم العثور على منشورات باللغتين العربية والروسية، تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة "فاجنر" الوهمية وعن الجرائم التي زُعمَ ارتكابها في سرت.
وشددت على أن هذا يعد استفزازا مكشوفا وكذبة جديدة من أكاذيبهم إذ قامت قنواتهم الإعلامية بنقل الخبر بالتحليل والتفسير.
وأعلنت أن الوضع في سرت مستقر تماما، والأجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على الوضع ولا وجود للمرتزقة في المدينة أو خارجها كما يدّعون.
وتابعت: "نعلم أنهم يحاولون صرف الانتباه عن المرتزقة الحقيقيين الذين تدفقوا إلى غرب ليبيا عن طريق تركيا وتنظيماتها الإرهابية، وهم يبثون هذه الشائعات والأكاذيب والكم الهائل من الأخبار الملفقة لن ولم يتمكن المحرضون من خداع الليبيين ولا المجتمع الدولي الذي خاطب تركيا بشكل مباشر، مطالبا سحب قواتهم ومرتزقتهم من ليبيا فورا".