يستعد مؤيدو المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم الأحد، لجولة جديدة من التظاهرات المناهضة للحكومة وذلك على الرغم من تكثيف السلطات ضغوطها على المعارضة.
ودعا مؤيدو نافالني إلى خروج مسيرات جديدة على مستوى البلاد للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة المسجون والذي ينتظر محاكمته التي من المقرّر أن تبدأ في 2 فبراير المقبل.
وأصدرت السلطات الروسيّة تحذيرات عدّة من مغبّة المشاركة في المسيرات المنتظرة غير المصرّح بها.
وأعلنت شرطة العاصمة موسكو إغلاق سبع محطات مترو، مؤكدةً أن حركة المشاة ستكون محدودة في وسط المدينة.
وقالت السلطات في موسكو أيضًا إنّه سيتمّ إغلاق بعض المطاعم والمتاجر الواقعة في وسط العاصمة وتحويل حركة النقل البرّي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت نافالني (44 عامًا) في 17 يناير الجاري، لدى وصوله من ألمانيا حيث كان يتعافى من حالة تسمم مفترضة بواسطة غاز أعصاب تمّ تطويره في العهد السوفييتي.
ومن المقرّر أن يُنظّم التجمّع في موسكو اليوم خارج مقرّ جهاز الأمن الفيدرالي، وهو وكالة الأمن الروسيّة الرئيسيّة، التي يقول نافالني إنّها نفّذت عمليّة التسميم بناءً على أوامر الرئيس فلاديمير بوتين.