- تحتضن الأردن من جانبها الشرقي قطعة أثرية بالغة الروعة، تتمثل في المدرج الروماني الذي يعد أشهر المعالم السياحية والحضارية بمدينة عمان.
- يعود تاريخ بناء المدرج لعام 130م، تخليدا لزيارة الإمبراطور أنطونيوس بيوس لمدينة عمان، وأظهر المدرج براعة الرومان في التصميم والبناء.
- بُني المدرج على سفح جبل يسمى الجوفة في مواجهة قلعة عمان، وتنحدر صفوف المدرج بشكل انسيابي لأسفل، والتي تتكون من 44 صفا مقسمة إلى ثلاث مجموعة، فالصفوف الأولى للطبقة العليا بالمجتمع، والثانية والثالثة تم تخصيصهم لعامة الشعب، ويتسع المدرج لاستقبال 6000 زائر.
- قدم المسرح الروماني عدة عروض مسرحية وحفلات موسيقية على منصته الواسعة، التي صممت بشكل احترافي ففي نقطة معينة بالمنصة يمكن للمتفرجين من خلالها الاستماع للعروض الغنائية بوضوح من أي جهة من نواحي المدرج المختلفة.
- يحيط بجانبي المسرح عدة متاحف أثرية وهما، متحف الحياة الشعبية ومتحف الأزياء الشعبية، من خلالهما يمكن للزوار التعرف على تاريخ البلد والتطورات التي نشأت على المجتمع في مراحله المختلفة، والأزياء الشعبية لأهل الأردن، لذا تكون زيارة المسرح مثمرة من الجانب الثقافي والحضاري في آن واحد.
- تنتشر الأكشاك الصغيرة حول محيط المدرج، لبيع الهدايا التذكارية التي تشير لمعالم الأردن كالتحف الفنية، والمشغولات اليدوية، لذا فيمكن للزوار قضاء وقت ممتع في التجول والتسوق.
- يُستخدم المسرح حاليا للاحتفال بالأعياد الوطنية، والمهرجات الشعبية، لاستغلال خبايا المدرج المتمثلة في المتاحف لعرض بانورما حول نشأة وتطور الحضارة الأردنية العريقة، التي تبهر كل من يتعرف عليها.