الإثنين 1 يوليو 2024

عزب العرب: إصابات نيباه محدودة والفيروس لم يصل لمرحلة الوباء

أخبار1-2-2021 | 15:01

قال الدكتور محمد عزب العرب، استشاري الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن فيروس نيباه لم يظهر في شكل وباء وحالات الإصابة به تقدر بالمئات، رغم أنه مكتشف منذ فترة طويلة منذ عام 1998، في ماليزيا للمرة الأولى وسمي باسم القرية المكتشف بها، مضيفا أن الفيروس لم يعتبر وباءا حتى الآن لكن منظمة الصحة العالمية تصدر تحذر من الوبائيات من حين لآخر.


وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الخطيرة في فيروس نيباه هو أن نسبة الوفاة به تصل من 40% حتى 75%، حيث يتسبب في التهاب دماغي، وتتشابه أعراضه مع أعراض فيروسات الجهاز التنفسي، مؤكدا أن الفيروس لم يصل لمرحلة الوباء ومحدد في جنوب شرق آسيا ومتوقع أن يصل أفريقيا عن طريق سفر وانتقال المصابين.


وأكد أن هذا الفيروس كان ينتقل بين الحيوانات لكنه منذ عام 1998 انتقل من الحيوان للإنسان حيث أن الحيوان الناقل له هو الخفافيش والخنازير، مضيفا أن الفيروس لم يوضع ضمن الوبائيات، لأن الوباء يعني حدوث إصابات كثيرة في أكثر من دولة في نفس الوقت، لكن نيباه محدود الإصابات فخلال 20 عاما منذ ظهوره كان عدد الإصابات به بالمئات.


وأشار إلى أن إلقاء الضوء على الفيروس خلال الفترة الحالية يرجع إلى ظهور بعض الحالات في الصين، لكن أكثر ظهوره كان في ماليزيا وبنجلاديش والهند ، ما جعل ماليزيا تعدم كافة الخنازير لديها في وقت سابق، مؤكدا أن مراكز مكافحة الأوبئة على مستوى العالم ومنظمة الصحة العالمية تتابع الأمر باهتمام.


وأضاف أن الخطورة ليست في الفيروس بل في تحوره، لأن تحور الفيروسات يمكن أن تؤدي لتغيير النمط الوبائي له، مشيرا إلى أن تحذير منظمة الصحة العالمية يأتي في هذا الإطار للقيام بالتتبع الوبائي، لكنه حتى الآن إصاباته محدودة، حيث ينتقل من الحيوان للإنسان عبر التعرض لإفرازات الحيوان وهو الخفافيش وخاصة خفافيش الفاكهة وإفرازاتها على الثمار وخاصة التمور لذلك غسل الفاكهة جيدا.


وشدد عزب العرب على أن العائل الوسيط أو الناقل للفيروس غير موجود في مصر، لذلك يجب مراقبة المخالطين من الدول، فهناك خريطة للأسبوع الوبائي عن طريق الطب الوقائي في وزارة الصحة وهو الذي يعطي التعليمات للمنافذ الحدودية للتعامل مع القادمين من الخارج، مضيفا أنه حتى الآن لا يوجد توصية بشأن التحليل للقادمين من هذه الدول، لكن الأمر تحت المتابعة لآخر المستجدات.