رفعت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو تجارة السلع قليلا هذا العام بعد انخفاض أقل كثيرا من المتوقع في 2020 عندما بدأ تفشي الجائحة.

وقالت المنظمة، اليوم الأربعاء، إنها تتوقع نمو تجارة السلع 8% هذا العام بعد تراجعها 5.3% العام الماضي.

وحسب سائل اعلام ، كانت توقعات المنظمة في أكتوبرالماضي، نمو تجارة السلع بنسبة 7.2% في 2021، وانخفاضها بنسبة 9.2% العام الماضي.

وأضافت المنظمة التي مقرها جنيف، أن نمو التجارة سوف يتباطأ إلى 4% في 2022، مع استمرار ظهور تداعيات الجائحة وعدم عودة حركة التجارة العالمية إلى مستويات ما قبل الجائحة.

ومنظمة التجارة العالمية، هي منظمة لفتح التجارة، ومنتدى للحكومات للتفاوض بشأن الاتفاقيات التجارية، إضافة إلى كونها مكانا لها لتسوية النزاعات التجارية، وتعمل بنظام قواعد التجارة، من خلال عمل الحكومات الأعضاء على حل المشكلات التجارية التي تواجهها مع بعضها البعض.

توقعات أممية متشائمة

وفي فبراير، توقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، تعثر تعافي التجارة العالمية، نتيجة الموجة الثانية من جائحة كورونا.

التجارة العالمية تتنفس "الصعداء" بعد انتهاء أزمة السفينة

وأضافت المؤسسة الأممية، أنه من المتوقع أن يتباطأ تعافي التجارة العالمية مجددا في الربع الأول من 2021 مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد في تعطيل حركة السفر وبعد انكماش في التجارة العالمية 9% في 2020.

شرق آسيا تقود التعافي

وحسب رويترز، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، إن إجراءات العزل العام تسببت في انكماش التجارة في النصف الأول من 2020 بنسبة 15% لكنها تعافت قليلا في النصف الثاني بزيادة التجارة في السلع بنسبة 8% في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث.

وأضاف أونكتاد، أن "اقتصادات شرق آسيا تقود عملية التعافي بنمو قوي للصادرات ومكاسب في الحصة السوقية العالمية".

وتابع: أن أغلب القطاعات الصناعية تعافت في الربع الرابع عدا قطاعي الطاقة والنقل.