وقَّع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، ومقره الرياض، مذكرة تفاهم مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)، لتعزيز التعاون في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (PCVE).
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة، أن مذكرة التفاهم وقَّعها الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، وأمين عام مركز "اعتدال" الدكتور منصور الشمري، بحضور مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي بصفته رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وتهدف الاتفاقية إلى وضع مشروعات مشتركة بين الطرفين لدعم تطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال الأنشطة المتعلقة ببناء القدرات في مجال الاتصالات الإستراتيجية لمنع التطرف العنيف ومكافحة استخدام الإنترنت لأغراض إرهابية، إلى جانب حملات رفع الوعي حول إشراك الشباب وترويج التسامح ودعم ضحايا الإرهاب.
وأكد السفير المعلمي الدور الرئيسي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب باعتباره مركزا متميزا، مشيدا بتوقيع المذكرة التي تعكس الاهتمام الكبير للسعودية والتزامها المستمر لمكافحة الإرهاب.
من جانبه، أوضح فلاديمير فورونكوف أن مذكرة التفاهم تمثل انطلاقة لإقامة شراكة مستدامة وعملية بين المنظمتين، إلى جانب الاستفادة من الخصائص المتميزة لدى كلٍ من الجانبين في مجالات التقنية والتحليل وبناء القدرات العالمية، وسيتمكن كل من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز اعتدال من إيجاد أوجه التضافر فيما يخص الأعمال كمراكز تميز في منع ومكافحة التطرف العنيف وفي مشاركة أفضل الممارسات فيما يتعلق بمكافحة انتشار الفكر المتطرف العنيف.
بدوره، أكد الدكتور الشمري التزام مركز "اعتدال" في دعم إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب بكل إحترافية بما يملكه المركز من مقومات فكرية وإعلامية وتقنية، وذلك لتحقيق الأهداف النبيلة المرجوة.