تتجه أنظار العالم مساء اليوم السبت 3 أبريل 20121، إلى القاهرة حيث تستعد مصر، لحدث مهيب يحظى باهتمام العالم، حيث ستنقل المومياوات الملكية من مقرها في المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط في موكب ملكي مبهر.

وستبدأ 22 مومياء فرعونية ملكية و17 تابوتا، رحلتها الأخيرة، من ميدان التحرير مرورا بسور مجرى العيون، إلى أن تستقر في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط على بعد كيلومترات من المتحف المصري.

وأشرف الدكتور مصطفى إسماعيل مدير مخزن المومياوات رئيس معمل صيانة المومياء بمتحف الحضارة، على إعداد المومياوات الملكية، عبر فريق ضمّ 48 شخصا.

وستحظى المومياوات الملكية عند وصولها إلى متحف الحضارة المصرية، بوحدات عرض تتمتع بذات الظروف والمواصفات التي توفرها كبسولات النيتروجين.