رفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين بشكل قاطع مطالبات اليابان الإقليمية المتجددة بجزر دوكدو الواقعة في أقصى شرق البلاد، قائلة إن سيول لا يتعين عليها تكرار التفسيرات بشأن هذه القضية.
ووافقت الحكومة اليابانية في الأسبوع الماضي على 296 كتابا مدرسيا لطلاب السنة الأولى في المدارس الثانوية، بما فيها 30 نوعا لمواد الدراسات الاجتماعية والتي تحتوي على ادعاءات طوكيو بالسيادة على جزر دوكدو.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة بو سيونج-تشان في موجز صحفي دوري في رد على سؤال صحفي قائلا "اعتقد أن المسألة لا تحتاج لتفسيرات، ولكن جزر دوكدو هي أرض كورية جنوبية تاريخيا وجغرافيا وقانونا دوليا، وتحافظ الوزارة على هذا الموقف".
ولا تزال العلاقات بين سيول وطوكيو متوترة بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة حيث امتدت الخلافات التاريخية والدبلوماسية إلى المجالات الاقتصادية والأمنية، رغم أن الجانبين يسعيان لتحسين العلاقات وسط دعوات أمريكية للتعاون الأمني الثلاثي بشكل أقوى.
وذكرت الوزارة أنها تسعى لفصل القضايا العسكرية عن القضايا غير العسكرية.
وقال المتحدث فيما يتعلق باجتماع اثنين زايد واثنين لوزراء الخارجية والدفاع من كوريا الجنوبية والصين، فإن الوزارة ستشارك بنشاط في مثل هذا الحوار.
وأجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي جونج أوي-يونج يوم السبت محادثات مع نظيره الصيني وانج يي واتفقا على السعي لإجراء اجتماع اثنين زايد اثنين في النصف الأول من هذا العام.
وأفاد بأن الاجتماع قد سيكون بمناسبة فرصة لتعزيز التواصل والتعاون، وسنشارك بنشاط في الحوار.
وذكر في رد على سؤال عما إذا كانت هناك أي تحركات غير عادية لكوريا الشمالية في المنشآت النووية في بيونج بيون أو حوض بناء السفن في شينبو، أن السلطات تراقب عن كثب كوريا الشمالية بالتعاون مع الولايات المتحدة غير أنه لا يوجد أي شيء خاص يتطلب تفسيرات حتى الآن.
وكانت هناك تقارير إخبارية عن وجود علامات على أن كوريا الشمالية استأنفت عملياتها في المنشآت النووية وربما تعمل على إطلاق غواصة صاروخية باليستية جديدة في وقت قريب.