اختتم اليوم تدريب "نسور النيل 2" بقاعدة الفريق أول عوض خلف الله الجوية بمدينة مروي السودانية، بمشاركة عناصر من القوات الجوية للبلدين وقوات الصاعقة السودانية والقوات الخاصة المصرية.

وشهد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية ونظيره الفريق أركان حرب محمد فريد حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، اليوم الأحد، ختام فعّاليات التدريبات المشتركة.

 

5 أهداف التدريب المشترك 
قال اللواء محمد زكي الألفي المستشار بأكاديمية ناصر العليا، إن هناك 5 أهداف وراء التدريب المشترك " نسور النيل 2" مع دولة السودان الشقيق.

وأضاف في تصريحات له، أن هذه التدريبات تؤكد قوة ومتانة العلاقات ال مصر ية السودان ية التي تعبر بدورها عن المصالح المشتركة والروابط الأزلية التي تجمع البلدين.

وأشار إلى أن 5 أهداف وراء التدريب المشترك " نسور النيل 2" في مقدمتها توحيد الفكر والرؤى وتبادل الخبرات والتنسيق والتعاون، والتصدي لأي عدائيات مشتركة في حال ما أن طلبت أي طرف منهما تواجد قوات من الدولة الأخرى على أراضيه.

مهاجمة أهداف في العمق
وأوضح اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن التدريب المصري السوداني المشترك " نسور النيل 2 " احتوى على جزئيتين مهمتين، الأولى تدريب القوات الجوية والثانية تدريب القوات الخاصة. 

وقال في تصريحات له، إن تدريب القوات الجوية استهدف التدريب على  مهام العمليات ومهاجمة اهداف في العمق وحماية أهداف حيوية، مشيرا إلى أن التدريب استغرق فترة زمنية كبيرة وحضرته قيادات عليا في القوات المسلحة من البلدين. 

وأكد "الحلبي"، أن التدريب يتضمن رسالة ردع للعدائيات المحتملة ورسالة اطمئنان للداخل. 

 

وشملت التدريبات إجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم، وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، بجانب تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية، وحماية الأهداف الحيوية، بمشاركة مجموعة من المقاتلات المتعددة المهام، بجانب تمارين الأبرار الجوي.

 

وأكد الفريق أول ركن رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين أن هذه التدريبات المشتركة مع مصر لا تستهدف بلدًا معينًا.

 

وأشاد رئيس هيئة الأركان خلال مخاطبته ختام التدريب بالمستوى العالي والمتطور للنسخة الثانية لنسور النيل، لافتا إلى أهمية تنظيم دورات معايشة لهذه التدريبات لتطبيق التدريبات في أرض الواقع، حماية للبلدين.