الجمعة 22 نوفمبر 2024

عرب وعالم

صحيفة إماراتية وأهمية تعاون المجتمع الدولي لتطبيق مبدأ الشراكة في جميع المجالات

  • 6-4-2021 | 11:31

طباعة
  • دار الهلال

أكدت صحيفة "الخليج" الاماراتية تحت عنوان /الشراكة العالمية/أنه لا تستطيع أية دولة مهما بلغت من القوة بمختلف مكوناتها، أن تحل مشاكل العالم لوحدها، كما لا تستطيع التفرد بقمة النظام العالمي من دون آخرين يمتلكون القوة والقدرة على المساهمة في إدارة شؤون العالم، والتعاطي مع الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية التي نواجهها الآن.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم /الثلاثاء/ نحن نعيش في عالم متشابك المصالح والصراعات، ولا حل لهذه الصراعات إلا من خلال الشراكة بمفهومها الواسع سعياً وراء قيام عالم قائم على التعاون، بما يحقق مصالح الجميع، دولاً وأفراداً، ويبعد شبح الصراعات والحروب والأزمات الاقتصادية، ويجعل من العالم واحة للسلام والأمن.. مشيرة إلى أنه لا بد من الوصول إليه من خلال جهد عالمي مشترك، والتعويل على القانون الدولي ومبادئ العدالة والمساواة كأساس للعلاقات الدولية، طالما أن العالم وافق على أن يكون ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الحقوقية والاجتماعية التي أبرمت من خلال المؤسسات الدولية هي الميزان الذي يحدد المواقف والالتزام بها.

وقالت صحيح أن مفهوم الشراكة هو مفهوم حديث نسبياً، وكانت بداياته في ثمانينات القرن الماضي، وتناول فقط القضايا الاقتصادية والتجارية بين الدول والأفراد، لكن التطورات فرضت توسيع مفهومه ليشمل مختلف القضايا المتعلقة بحياة البشر من منظور التعاون بين الدول.. لافتة إلى أننا نعيش الآن عصراً يعج بالأزمات السياسية والأمنية والجوائح الصحية، والتهديدات والتحديات وغيرها، ما يجعل من الشراكة الدولية لحل كل هذه الأزمات واجباً لا بديل عنه.

وأكدت "الخليج " في ختام افتتاحيتها أن الشراكة لحل ما يواجهه العالم تمثل أملاً واعداً يرسم حدوداً جديدة لعلاقات عالمية قائمة على المساواة والعدالة .. مشددة على أن ضرورة أن يخرج العالم من حالة الخوف والقلق على المصير، ويلج عصر الشراكة بمفهومها الأخلاقي الذي يقبل بالآخر، ويتعاون معه، من منطلق المصالح المشتركة التي توفر الأمل بعالم جديد يكفل حق الاختلاف، ويحترم الحريات وحقوق الإنسان وسيادة الدول.

 

الاكثر قراءة