نظم مركز رعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب جامعة عين شمس حفلاً لتكريم دفعة 2015- 2016 من الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالكلية.
وأكد الدكتور مصطفى مرتضى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن هناك اهتمام كبير من جانب إدارة الكلية بشئون الطلاب ذوي الإعاقة الحركية والذهنية والنفسية وإصرار بالغ من جميع المسئولين على العمل على مساعدتهم ورفع كفاءتهم وتطوير مهارات التواصل والتعلم لديهم، مشيدا بالجهود التي تقوم بها الدولة والهيئات المنوطة للاهتمام بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة تزامناً مع إعلان السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة .
فيما أكدت الدكتور ناهد الحمصاني مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالكلية على ضرورة اهتمام الإعلام بكل وسائله بذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيه رسائل تركز على قبول المجتمع للأفراد من ذوى الإعاقة بل والعمل على مساعدتهم، مضيفة أن الأمم المتحضرة تقاس بمدى الاهتمام بحقوق ذوي الإعاقة لذا لابد من تركيز الجهود على توفير المواصلات وتمهيد الطرق لهم.
وأشادت بمشاركة الطلاب الأصحاء بالكلية للطلاب ذوي الإعاقة حيث تم تكوين فريق باسم "تحدي .. إيدي في إيدك" لخدمتهم ورعايتهم ومساعدتهم في استذكار دروسهم.
وأعلن خالد حنفي، عضو مجلس النواب عن مقعد ذوي الإعاقة عن تواصله مع بعض رجال الأعمال وأصحاب الشركات في مصر لتوفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة ويوفرها لمتابعي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
وناشد "حنفي " المسئولين بالدولة بضرورة الالتزام بتوفير فرص العمل وتوفير برامج التدريب وأوضح أن مشروع قانون حقوق ذوي الإعاقة المقدم لمجلس النواب جيد ويشمل بطاقة الإعاقة ، الحقوق التعليمية ( التعليم ما قبل الجامعي – ما بعد الجامعي ) ويشمل حلولاً غير تقليدية ويركز على الحقوق الترفيهية والرياضية والسياسية لذوي الإعاقة .
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد كمال خبير التنمية البشرية أن سوق العمل الآن يختار العمل من خلال الاجتهاد والتفكير والحلول الإبداعية وتوافر الأدوات والمهارات في طالب العمل، وهناك الكثير من الشركات تلتزم بتعيين نسبة 5 % من ذوي الاحتياجات ونأمل أن يزيد الاعتماد في سوق العمل على الأفراد ذوي الإعاقة الحركية مثلاً في الأعمال التي لا تتطلب لحركة.
وتم تكريم عدد 27 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة من خريجي دفعة 2015 – 2016 المتفوقين دراسياً بإهدائهم شهادات التقدير والميداليات وباقات الزهور تقديراً لتفوقهم الدراسي ومواجهتهم ظروف الإعاقة.