الأربعاء 15 مايو 2024

«قطرة مياه تساوي حياة».. أرقام وحقائق عن نصيب الفرد من المياه سنويًا

ترشيد المياه

تحقيقات8-4-2021 | 22:56

أماني محمد

«قطرة مياه تساوي حياة» شعار حملة بوابة دار الهلال للتوعية بأهمية ترشيد المياه، في ظل ما تعانيه مصر من أزمة في نقص المياه، حيث يعد ترشيد الاستهلاك والتوقف عن الممارسات الخاطئة أحد أهم الحلول لعلاج تلك الأزمة، بجانب ما تنفذه الدولة من مشروعات هادفة إلى تعزيز الاستفادة من كل قطرة مياه وترشيد استهلاكها سواء في الزراعة أو الري أو الاستهلاك المنزلي.

أرقام وحقائق عن نصيب الفرد

ويبلغ المتوسط العالمي لنصيب الفرد من مياه الشرب هو ألف متر مكعب سنويا، أما في مصر فحتى عام 2018 كان نصيب الفرد من مياه الشرب هو 550 متر مكعب سنويا، وهو ما يعادل تقريبا نصف المتوسط العالمي.

ولكن من المتوقع أن يظل التراجع في نصيب الفرد في مياه الشرب في ظل الزيادة السكانية ومحدودية وثبات مصادر المياه في مصر، ووفقا لوزارة الري من المتوقع أن يصل نصيب الفرد من المياه في 2050 إلى 330 متر مكعب سنويا وهو ما يعادي أقل من متر مكعب من المياه يوميا.

لذلك تشدد كافة جهات الدولة، على ضرورة ترشيد استهلاك المياه كأحد أهم الحلول لمواجهة أزمة نقص المياه، ويتحقق ترشيد المياه من خلال عدة خطوات أهمها استعمال المياه بكميات مناسبة وتقليل الفاقد منها وعدم الإسراف فيها وخاصة في الاستخدامات المهدرة لها.

كيفية ترشيد المياه

وقد حث الإسلام على عدم الإسراف في كل النواحي، حيث قال الله عز وجل “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” (الأعراف:31)، وفي حديث شريف نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في استخدام المياه، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف؟ فقال: أفي الوضوء إسراف؟! قال: نعم وإن كنت على نهر جار.

ويتحقق ترشيد المياه من خلال الاقتصاد في استعمال الماء في المنازل في الأغراض المختلفة وكذلك الصيانة المستمرة لشبكات المياه في القرى والمدن للتأكد من سلامة المواسير والصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي، وعدم تلويث المجاري المائية، واستخدام وسائل الري الحديثة في الزراعة، مع الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الزراعة.

Dr.Radwa
Egypt Air