السبت 1 يونيو 2024

تفعيل خط الطيران المباشر بين بافوس والإسكندرية

محافظ الإسكندرية محمد الشريف

محافظات9-4-2021 | 15:16

دار الهلال

قام محافظ الإسكندرية محمد الشريف، بزيارة رسمية لمدينة بافوس القبرصية، من أجل حشد شركات السياحة القبرصية لتفعيل خط الطيران المباشر بين بافوس والإسكندرية، فى إطار الإستعداد المبكر لإجراءات التعافي من جائحة كورونا وانعاش السياحة بالإسكندرية.

وأكد محافظ الإسكندرية ،بيان له اليوم، حرص المحافظة على تعزيز سبل التعاون والخطط المستقبلية بين مدينتي بافوس والإسكندرية على كافة الأصعدة. 

وأوضح المحافظ أن الزيارة تأتي استكمالا لما تم البدء فيه بشأن توطيد وتفعيل إتفاقية التآخي بين مدينتي الإسكندرية وبافوس، التي تم توقيع المرحلتي الأولى والثانية منها عامي 2018 و 2019، وجاءت علي هامش فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" بالإسكندرية، وذلك ضمن التعاون بين مصر وقبرص. 

وأكد المحافظ أنه على رأس أولويات تلك الزيارة، هو التمهيد لإنشاء خط طيران مباشر بين المدينتين، وذلك لزيادة الاستثمارات بين الجانبين، بحيث يجعل الإسكندرية هي المدينة التي يمكن من خلالها الوصول إلى باقي دول أفريقيا والشرق مما سيكون له أثرا كبيرا علي انعاش التدفق السياحي وليس فقط بين المدينتين بل ليمتد إلى دول أوروبا عن طريق قبرص. 

وأشار المحافظ أنه تابع باهتمام بالغ الجهود التي تمت خلال العامين الماضيين من زيارات متبادلة بين عمدة بافوس والمحافظين السابقين ، مؤكدا أن المحافظة فيما بعد قامت بعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات التنسيقية بين الجانبين وبين عدد من شركات الطيران المنفذة لوضع نظام العمل الكامل لخط الطيران، وذلك في ظل جائحة كورونا التي عانت منها دول العالم أجمع وأثرت بشكل كبير على المخططات التي كان من المقرر تنفيذها في أوقات قياسية.

وأكد الشريف حرصه على وضع الإسكندرية ضمن خريطة السياحة العالمية وتعريف العالم بمكانتها كمدينة تستحق أن تكون في مصاف مدن السياحة العالمية لما تمتلكه من مقومات جذب سياحية كبيرة، وذلك في ظل دعم وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية مصر ٢٠٣٠".

وعلي الصعيد ذاته؛ أوضح محافظ الإسكندرية أن اتفاقية التآخي بين المدينتين هي امتداد طبيعي للعلاقات التاريخية التي تربط بينهما، لاسيما أن هذا الإتفاق يؤكد على عمق العلاقات بين مصر وقبرص، وبين الإسكندرية وبافوس ، موضحا أن الإتفاقية تتضمن فى بنودها التعاون فى مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والعلوم و التكنولوجيا والشباب والرياضة والنواحي الاجتماعية وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك والذي سيعود بالنفع على المدينتين.