أفادت دراسة جديدة بأن كثرة التعرض لأشعة الشمس قد يقلل خطر الموت بفيروس كورونا المستجد.
وتفيد الدراسة الرصدية التي أجريت في الولايات المتحدة، وجرى تكرارها في إيطاليا وإنجلترا بأن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر عرضة لأشعة الشمس ربما يكونون أقل عرضة للموت جراء كورونا.
وقارن الباحثون القائمون على الدراسة، التي أوردتها وكالة (سبوتنيك)، بين وفيات كورونا، ومستويات الأشعة فوق البنفسجية خلال فترة محددة، وتبين أن المناطق المشمسة مرتبطة بحدوث حالات وفاة أقل جراء وباء كورونا.
ووجدت الدراسة أن خطر الوفاة بالنسبة لمجموعة سكانية محددة، أو بالنسبة لجميع المجموعات السكانية في الولايات المتحدة، يتراجع بنسبة 29% في المناطق التي تتزايد فيها الأشعة فوق البنفسجية.
وفي إيطاليا وإنجلترا وجد الباحثون أن هناك تراجعا في معدل الوفيات بنسبة 32% في المناطق المشمسة.
ويحاول باحثون التوصل إلى السبب المحتمل وراء هذا الارتباط بين المناطق المشمسة وتراجع الوفيات جراء كورونا.
وتبين أن هناك تفسيرا محتملا لهذا الارتباط وهو أكسيد النيتريك الذي يفرزه الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن إفراز الجلد لأكسيد النيتريك ربما يقلل قدرة فيروس كورونا على التكاثر.