أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، تحفظها على ما وصفته بالدور الإيراني في الاتفاق الذي وقعته القوى السورية في أستانا، منذ ساعات.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان: «اعتبار إيران الضامن للاتفاق الروسي التركي الإيراني، في أستانا؛ لإنشاء مناطق لتخفيف التصعيد، في سوريا، بهدف تهدئة المعارك في بعض مناطق البلاد.
نقلت قناة «الحرة»، أن الخارجية الأمريكية، أيضا، أن الدور الإيراني في الأزمة السورية، ساهم في تصاعد أعمال العنف، وليس توقيفها، مشيرة إلى أن مساندة طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ ساهم في تعميق مأساة الشعب السوري.
وطالبت واشنطن النظام السوري بوقف كل العمليات العسكرية ضد المدنيين وفصائل المعارضة ، داعية روسيا إلى الضغط على الأسد من أجل تحقيق ذلك.