صوت الكونجرس الأمريكي بأغلبية لصالح فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، ووافق النواب بـ419 صوتا على مشروع القانون.

ويطلب القانون أيضا من إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تقرر في غضون 90 يوما، إعادة إدراج كوريا الشمالية في لائحة "الدول الداعمة للإرهاب"، والتي كانت رفعت منها في عام 2008.

وبحسب تقارير إعلامية أمريكية فإن مشروع القانون يمنع السفن الكورية الشمالية أو التابعة لدول أخرى، وتلك التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، من العمل في المياه الأمريكية أو أن ترسو في أحد موانئ الولايات المتحدة.

بدوره أعلن رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب الجمهوري إيد رويس، أن "هذا القانون يعطي الإدارة آليات تمكنها من قطع مصادر تمويل كوريا الشمالية بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام".

بينما اعتبر زعيم الغالبية الجمهورية كيفن ماكارثي إن قانون العقوبات هذا يعرقل وصول كوريا الشمالية إلى الموانئ العالمية، ويسمح بفرض عقوبات على الشركات والمؤسسات المالية التي تتعامل مع نظام كيم جونج أون.

وتشهد العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية توترا كبير خلال الفترة الماضية، وحذرت كوريا الشمالية مؤخرا من تبعات إرسال الولايات المتحدة الأمريكية قاذفتين لتنفيذ تدريب على إسقاط قنبلة نووية كنوع من المناورات العسكرية فوق أراضي كوريا الجنوبية وبحر اليابان، وقالت كوريا الشمالية إن ما تفعله أمريكا يزج بشبه جزيرة كوريا إلى الحرب النووية.