الجمعة 17 مايو 2024

أبرزها تقليل الملح.. 10 نصائح تساعد مرضى الكبد على صيام رمضان

مرضى الكبد

تحقيقات15-4-2021 | 21:21

إيمان مجدي

تتعدد المشكلات التي تصيب الكبد، وبدورها تتحكم في قدرة المريض على صيام شهر رمضان من عدمه، فمنها مشاكل تمنع الصيام تمامًا وأخرى تسمح بالصيام بشروط، وثالثة لا مشكلة من الصيام معها.

ويتعرض مرضى الكبد دائما لحالة هبوط خلال صيامهم، لعدم درايتهم بما عليهم اتباعه وتجنبه كي يحظوا بصوم سليم لا يؤثر على حالتهم الصحية.

وفي هذا الصدد، تقدم لكم بوابة "دار الهلال" نصائح لمرضي الكبد لصيام رمضان:

هل يجوز صيام رمضان لمرضى الكبد؟

في أغلب حالات أمراض الكبد غير المتقدمة وغير المزمنة  وغير المصحوبة بأمراض أخرى، مثل السكري، أو الضغط، لن يشكل صيام المريض حرجاً عليه، بل بالعكس قد يساعد في تعزيز الصحة وخاصة في حالة مرضى الكبد الدهني، إذ أنه قد يكون الصيام متبوعا بنظام غذائي سليم ويساعد على نزول الوزن وخسارته، والتقليل من مستويات الدهون في الجسم.

 ويسمح أيضا بصيام المرضى الذين قاموا بعمل عملية زراعة للكبد ناجحة، طالما أن وضعهم الصحي مستقر.

حالات منع الصيام

وعلى العكس في حالات أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد الحاد، أو من هم بحاجة إلى تناول عدة أدوية خلال أوقات متقاربة، أو مرضى الاستسقاء الذين يتناولون أدوية مدرة للبول، أو من يصاحب مرض الكبد لديهم أمراض أخرى كالسكري والضغط أو الأعراض المتكررة كالغيبوبة الكبدية، فهؤلاء قد يشكل الصيام خطرا على صحتهم وينصح بعدمه.

نصائح لمرضى الكبد

هناك قواعد غذائية تستلزم من مريض الكبد اتباعها، وتبعاً لحالته الصحية، سواء في الأيام العادية أو في أيام الصيام لمن يستطيعه وهي:

1. تقليل كمية البروتينات المتناولة وبإشراف من أخصائي التغذية والطبيب، لتصل إلى حد ليس فيه زيادة أو نقصان، فلا تكون سماً للجسم، ولا تسبب نقصاً في معدل الأحماض الأمينية المطلوبة للجسم.

2. ينصح بتناول 1 جم بروتين لكل 1 كجم من وزن الجسم، يعني مريض بوزن 70 كجم بحاجة إلى تناول 70 جم بروتين وهذا لا يشمل البروتين الموجود في الخضراوات أو النشويات، وفي حالة أمراض الكبد المتقدمة يجب تقليل هذه الكمية وبالمتابعة مع المختص.

3. تعويض النقص في نسبة البروتين المتناولة يومياً بزيادة كمية الكربوهيدرات، لتتناسب معها، وفي حالة مرضى الكبد الحاد ينصح بأن تكون الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة المستمدة يومياً من الغذاء.

4. تناول المكملات الغذائية اللازمة بإشراف من الطبيب وكما تم وصفها وتبعاً للفحوصات.

5. التركيز على تناول الفيتامينات من مصادرها المتنوعة من خضار وفواكه أو مكملات غذائية وخاصة فيتامينات مجموعة ب.

6. تقليل تناول الملح (أقل من 1500 ملجم يومياً) ومصادر الصوديوم، وذلك للحفاظ على توازن السوائل في خلايا الجسم، وللوقاية من احتباس السوائل وتورم الكبد.

7. تجنب الأغذية المعلبة، واللحوم المصنعة، والمخللات، وكل ما هو محفوظ بالملح وصلصة الصويا.

8. عدم إهمال تناول الأدوية وكما وصفها الطبيب المعالج، حتى لو تم صيام شهر رمضان؛ إذ قد يكون من السهل على طبيبك تغير المواعيد بحسب أوقات الإفطار.

9. تناول كمية معتدلة من الدهون الغير مشبعة والمفيدة مثل زيت الزيتون، فتناول الكربوهيدرات والدهون بكميات سليمة يساعد على منع انهيار البروتين في الكبد.

10. تقليل كمية السوائل المتناولة من مختلف مصادرها اليومية في حالة المعاناة من احتباس السوائل في الجسم.

العادات الغذائية الصحية في رمضان

1- تعجيل الإفطار فور الأذان، وتأخير السحور إلى ما قبل الإمساك.

2- تقسيم الوجبات المتناولة ما بين الإفطار والسحور إلى وجبات عديدة صغيرة الحجم (أربع وجبات).

3-هضم الطعام جيداً وببطء، وتجنب التخمة.

4-  الحرص على تناول كمية كافية من المياه والسوائل وبما يتناسب مع حالة المريض وبحيث تكون مقسمة على مراحل ما بين الإفطار والسحور، وبحيث تكون معتدلة الحرارة.

5- تجنب مصادر الكافيين مثل القهوة.

6- تجنب المقليات والأغذية الدسمة.

7- محاولة استبدال الحلويات الدسمة بالفواكه.