عرضت اليوم الحلقة الثالثة من حلقات مسلسل "وكل ما نفترق"، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمي، أيتن عامر، رانيا يوسف، عمرو عبد الجليل، أحمد صيام، ومن تأليف أحمد وائل وياسر عبد الحميد، وإخراج كريم العدل، ومن إنتاج طارق الجنايني.
وبدأت أحداث الحلقة الثالثة بظهور الشرنوبي الذي يجسد دور "جوهري"، وهو يطرق أحد الأبواب لتفتح "نعمة" والدته، والتي تجسد دورها الفنانة سلوى خطاب، ويسألها عن زوجها لتخبره بأنه سافر، وأن عقد قرانها، الأسبوع القادم، ويطلب منها "جوهري" أن تقوك تبحث عن شخصية "فتحي"، كما يطلب منها تهريب "نور" من المستشفى، وتوافق "نعمة" على ذلك مقابل أن يحضر "جوهري" عقد قرانها.
ويأتي بعد ذلك مشهد هروب نور من المستشفى، وترسل "نعمة" اثنين ليدخلوا الغرفة عن طريق التنكر في زي "التعقيم" داخل المستشفى، ويخبروا نور أن هناك عربية قمامة تنتظرها أسفل شباك الغرفة، ويتركوا لها مفتاحا لتفتح به "الكلبشات" التي ترتديها، وتنجح نور في ذلك، وفي لحظة هروبها، يدخل الغرفة الطبيب ومعه "حنان مخلوف" التي تجسد دورها الفنانة أيتن عامر، والتي كانت تتنكر في زي طبيبة كي تقتل نور، ولكنها لا تستطيع بسبب هروبها.
وتذهب "حنان" إلى شقيقها "حسام"، لتسأله عن سبب هروبها وهي تعتقد أنه هو من قام بمساعدتها في الهروب، ولكن حسام يتفاجأ عندما يعلم بهروبها، ويخبر "حنان" بعدم مساعدتها في الهروب.
وتتجه نور بعد هروبها وتقابل "جوهري"، ويتحدثوا عن ذكرياتهم ويخبرها "جوهري" بأنه لم يستطيع أن يفراقها، وبمجرد علمه بمكان المستشفى جاء ليساعدها، وتخبره نور بشكها في أن "فتحي" هو من قام بخطف ابنتها، ويأخذ "جوهري" نور بعد ذلك إلى منزل "نعمة" والدته.
كما تستمر أيتن عامر "حنان" في محاولة بحثها عن نور، وتذهب إلى شخص ليساعدها والذي يجسد دوره الفنان محمد جمعة، وتطلب منه "فبركة فيديو قتل لشخص" ليساعدها في ظهور نور، ويوافق على ذلك، ويرسل لها المقطع في اليوم التالي، ويتضح أن الشخص الذي بمقطع الفيديو، هي فريدة ويقوم شخص بقتلها في الفيديو المزيف.
وتترك نور بعد ذلك منزل "نعمة"، لتذهب إلى فتحي بعدما أخبرتها "نعمة" بمكانه، وتطلب من "جوهري" العثور على "زينب" أختها التوأم ويخبرها بما يحدث، ويتركها الشرنوبي ويذهب إلى "الفيلا" القديمة التي قام بتوصيل الطعام لها من قبل، والتي رأي بها العديد من الأطفال، وتنتهي أحداث الحلقة الثالثة بظهور ريهام حجاج "نور" في المشهد التالي بالمقابر، أمام مقبرة مكتوب عليها "مأمونة".