السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

«نقابة الأطباء» توضح أهمية توفير الأجهزة التنفسية بالمنازل.. ودخولها ضمن قرارات العلاج على نفقة الدولة

  • 16-4-2021 | 16:06

نقابة الأطباء

طباعة
  • مرنا سامي

تستعد الدولة لأي هجوم محتمل من الموجة الثالثة من جائحة كورونا المستجد، خوفا على الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي وصعوبات في التنفس، لذلك توفر الدولة جميع الاحتياجات الخاصة لمرضى كورونا من بروتوكولات العلاج المحدثة لكورونا، ومعايير مكافحة العدوى، وذلك في إطار حرصها على متابعة مستجدات الموقف أول بأول.

وتوفير الأجهزة الاصطناعية التنفسية بجميع مستشفيات جمهورية مصر العربية وخاصة للأشخاص مرضى كورونا بالعزل المنزلي لذلك يتم توفيرها بمنازل، ضمن إصدارات قرارات نفقة العلاج الدولة، لمواجهة أي تحديات أو صعوبات خلال هذا العام.

فوائد أجهزة التنفس الاصطناعي 

وفي هذا السياق، قالت نجوى الشافعي، وكيل النقابة العامة للأطباء، إن وزارة الصحة تقوم بتوفير الاحتياجات والعلاجات اللازمة بصفة مستمرة للمرضى خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة على نفقة الدولة الخاصة، كما يدخل جهاز الأكسجين من ضمن هذه النفقة نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد"كوفيد 19"، والذي زادت نسبة إصابته ووفاته خلال شهر رمضان، لذلك تقوم الدولة بتوفيره سواء بالمستشفيات أو المنازل بدون مبلغ مادى.

وأوضحت، الشافعي، في تصريحات خاصة، لـ«دار الهلال»، أن جهاز الأكسجين هو جهاز تنفس اصطناعي يقوم بعملية التنفس في الجسم، عندما يتسبب مرض كوفيد-19 في الفشل التنفسي إثر التهاب حاد في الرئتين، ما يساهم في إعطاء وقت لمكافحة الفيروس والتعافي منها، وتستخدمها الحالات الصعبة من مرضى كورونا وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات خطيرة بسبب الفيروس.

وتابعت: أن يجب أخذ الاحتياط اللازم عند شراء أجهزة التنفس من أي مكان لأن من الممكن أن تكون تالفة ولا تعمل من الممكن أن تعاني من صعوبة بالغة في التنفس ولكن الجهاز يعطي لك مؤشر بأنك تنفسك طبيعي لذلك يجب شراء هذه الاجهزة من أماكن أمنة أو أخذها من التأمين على نفقة الدولة.

وأضافت، وكيل النقابة العامة للأطباء، أن أجهزة الأكسجين من الممكن أن تكون نسبة شفائها 80%، وذلك حسب مدى ما يسببه مرض كورونا من تلف بالرئتين، موضحة أن هذا الجهاز يساعد توسيع الأوعية الدموية بالجسم، حتى تدخل المزيد من خلايا الدم البيضاء، موضحة أن يجب على المواطنين اتخاذ الإجراءات الاحترازية أكثر من اللازم لأن الوضع خلال هذا الشهر لا يبشر بالخير خاصة بعد وضع وزيرة الصحة هالة زايد هذه الأجهزة على حساب نفقة الدول.

وتشدد، بعدم التهاون بهذه القرارات لأن الدولة تحاول أن تحارب الفيروس بشتى الطرق لذلك يجب مساعدة الدولة في بحافظ على الإجراءات الاحترازية، مع مراعاة لمس السطح او لمس العينين أو أي جزء من أجزاء الوجه، نظرا لارتفاع إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

الاكثر قراءة