أكد الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، أن زيادة عدد الساعات خلال شهر رمضان في مركز تلقي لقاحات فيروس كورنا أمر ضروري ومهم واستحسان من وزارة الصحة، ولابد أن تعمل على تزويد جرعات اللقاح لإقبال الناس على أخذ اللقاح وخاصة أنه غير مفطر في شهر رمضان.
وكشف أستاذ علم الفيروسات في تصريحات لـ"دار الهلال " عن خطة التعامل مع كورنا في شهر رمضان، بأن هناك قواعد ثابتة منها الالتزام بالتباعد الاجتماعي خاصة بين المصلين، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت نصف ساعة تقديرا لصلاة العشاء والتراويح وهذا شيء طيب لعدم حرمان الناس من الأجر والثواب، مؤكدا أن رمضان شهر الصيام والعبادة وليس شهر النوم والاسترخاء.
وأردف شاهين، بضرورة الحرص على نظافة اليدين والنظافة العامة والبعد عن الأماكن المزدحمة والمغلقة، وعلى الشعب المصري أن يفهم ويعي أن الموجة الثالثة قد وصلت بالفعل وكادت تكون بشكل كارثي في الدول الأوربية وأن نسبة الوفيات ترتفع في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الكمامة هي خط الدفاع الأول وهي طوق النجاة في هذه الأيام لدفع الفيروس، مؤكدا على ضرورة تناول الفاكهة والخضروات التي تعطي فيتامينات للتصدي للفيروس والقضاء عليه، معربا بأنه يلقي اللوم على منظمة الصحة العالمية، حيث أعلنت قبل ذلك أن هناك أعشاب في بعض الدول تقاوم هذا المرض ثم سكتت عنها فبدلا من أنها تنظر دائما إلى التطعيم واللقاحات فقط كان من الأولى أن تنظر إلى هذه الأعشاب التي تعطي مردودا عاليا للتصدي لذلك الفيروس، وأن المسألة ليست مسألة نظافة ولا ضوابط وقائية مثالا على الصين التي انخفضت فيها الإصابات نتيجة عن هذه الأعشاب.