لا تخلو السفرة المصرية من طبق الخشاف الذي يتكون من بلح جاف ومشمشية وقراصيا وتين جاف، لذا لجأ تجار الياميش هذا العام إلى توفير أوزان صغيرة تكفي الأسرة بأسعار أقل، خاصة وأن هناك ارتفاعا طفيفا في الأسعار نتيجة تراجع نسبة الاستيراد بعدما ارتفعت أسعار النقل الدولي.
من جانبه قال اللواء صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك ارتفاعا ملحوظا في حجم المبيعات بعدما تم وضع أوزان 100 جرام وأكثر من كافة أنواع الياميش والمكسرات، مما جعل المواطن يستطيع شراء احتياجاته من ياميش رمضان، مؤكدا أن جميع السلع متوافرة في السوق بجميع المنافذ.
وأضاف خلال حديثة لبوابة "دار الهلال"، أن المعارض ساهمت في خفض أسعار سلع رمضان من ياميش وبقوليات ومكسرات، مشيرا إلى أن كثرة المنافذ خفضت الأسعار، بجانب توافر السلع بكميات كبيرة في الأسواق.
وأشار إلى أن مصر تستورد ياميش من الخارج بنسبة تتراوح ما بين 70% إلى 80%، موضحا أن ليس هناك مخزون من ياميش رمضان من العام الماضي، فكافة السلع التي يتم استيرادها يتم بيعها في نفس العام، خاصة أن أسعار الياميش مرتفعة لذا يقوم المستورد باستيراد احتياجاته.
وعن أسعار الياميش هذا العام، أوضح أن نسبة الزيادة وصلت إلى 7% فقط، مشيرا إلى أن هناك إقبالا على الشراء هذا العام.