دافع الدكتور طارق شوقي وزير التربية و التعليم، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض احكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 129 لسنة 1981، والذي جاء بعد أن رفضته لجنة التعليم بمجلس الشيوخ.
وقال شوقي، خلال الجلسة العامة للشيوخ: "إن هدفنا تقديم تعليم حقيقي وأن نقدم مكافأة للطالب على جهد 3 سنوات وأعطى الطالب فرصة يطور نفسه ويتعلم بجد، الأمر لا يجب أن يقتصر على مجرد حصول الطالب على شهادة مزيفة بمنطق الحفظ والتلقين، والتعليم التراكمي هو المعمول به في الأمريكاني و الإنجليزي".
وقال شوقي: "نحاول تطوير التعليم وألا يتحول نظام الثانوية العامة والتعليم "لبعبع مفزع للطلاب".
وأضاف وزير التعليم، قائلاً: "الثانوية العامة علقة لكل وزير تعليم والمجلس يجب أن يساعدنا ولا يكعبلنا، وهذا التطوير عبء أكبر؛ لأني أجري الامتحانات 6 مرات، ولو عايزين بوكليت مفيش مشكلة، ولا مجال لتطوير التعليم إلا بهذه الطريقة، وقلبي واكلني".
وتابع وزير التربية والتعليم: الدروس الخصوصية أصبحت مرضًا مزمنًا رغم توفير بدائل مجانية للطلاب.. يتم دفع مبالغ طائلة في الدروس الخصوصية ويرفضون دفع أموال زهيدة للحكومة.
وذكر شوقي أن التطوير هدفه أيضًا مواجهة الغش الذي يتم بنسب عالية، سائلًا النواب: "هل نجيب البوليس؟!"، مستطردًا: "تتم سرقة الباسورد الخاص بالواي فاي وتوزيعه على المقاهي حول المدارس وبجوارها؛ ولذا بنغيره".
وقال وزير التربية والتعليم: نسعى للتطوير رغم أن النظام الجديد يتعبنا ويؤخر التنسيق، وهدفنا تحطيم صنم الثانوية العامة وتطوير الطلاب.