تتجه الدولة المصرية إلى ميكنة التعاملات للحد من التعاملات الرقية ومن ثم إيقافها بشكل تدريجي، وعلى هذا الأساس قرر الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلغائها بالوحدات والمراكز الطبية.

 

 

له الكثير من المزايا

قال الدكتور محمد الشيمي، الخبير الإقتصادي، إن البدء في ميكنة التعاملات، سيكون لذلك مزايا متعددة، مؤكدًا أنها ستكون عاملا لتوفير الوقت والجهد، من خلال إرسال التحويلات في لحظات قليلة إلى الجهات المرادة، دون تعب أو بذل الكثير من الجهد.

وأضاف الشيمي، في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن الشعب المصري مستهلك من الدرجة الأولي، مما يجعل ميكنة التعاملات موفرًا كبيرًا ، حيث أن الأوراق تعد سلعة يتم استيرادها بشكل كبير.

وأفاد أن التحول الرقمي، يجب أن يقابله تدريبات كثيرة للموظفين والكوادروموظفي الوحدة التي ستطبق ذلك على كيفية التعمل عليه بالشكل الصحيح، حتى لا يكون ذلك مجرد قرارات يتم إصدارها، ولكن التدريب يجعل القرارات موجودة في حيز التنفيذ، عند التطبيق الفعلي.

وأكد "الشيمى" أن كل مجالات الدولة بدأت بالفعل في التحول الرقمي منذ أن أعلن الرئيس مبادرة التحول الرقمي، مؤكدًا أن هناك ربط كذلك مع مصلحة الضرائب، من أجل القيمة المضافة، حتى تذهب القيمة التي كان يدفعها المواطن إلى مستحقيها وهي الدولة.

وأضاف أن مصر وصلت في الوقت الحالي إلى أن بها بنوك مرقمنة، بمعني أن كل التعاملات الموجودة في البنك بشكل رقمي، موضحًا أن اليوم أصبح بالإمكان صرف الودائع وربطها، والتصرف في الحساب عن طريق الهاتف الجوال، مما نتج عنه تخفيف للضغط الموجود في البنوك

وأكد الخبير الاقتصادي، أن التحول الرقمي في البنوك، يعد باكورة التطبيق العملي للرقمنة حيث أنه سبق كل المؤسسات بالدولة، مشيرًا إلى الإصلاح المصرفي ليس من اليوم ولكنه مطبق من البداية من خلال الصرف الآلي، والتعاملات الإلكترونية، وكذلك المشتريات والمبيعات التي تتم عن طريق البنك من خلال البطاقات الإتمانية، وأضاف أن 99% من الخدمات المقدم من البنوك لا تحتاج ذهاب العميل إلى البنوك.

وأضاف أن الدولة لا تضع سقف للتعاملات، بين المواطنين والجهات الخدمية الأخري، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تحد من دورة التعملات المالي، لأن ذلك نشاط في حالة الحد منه، يتحول من الرواج إلى الكساد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسهل على المواطنين التعاملات، والدليل على ذلك البطاقة الإئتمانية تكفي للتعامل في الأسواق دون الحاجة إلى أموال ورقية.

 

اهتمام القيادة السياسية

وقال محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة، إن التحول الرقمي الذي تشهده مصر ينبع من من اهتمام القيادة السياسية بتلك الخطوة، مشيرًا إلى أن ذلك التحول تم توظيفه بشكل جيد، لصالح الإقتصاد المصري، من قبل الرئيس، والقيادات السياسية.

وأكد وحيد أن التحولات الرقمية العالمية، في الوقت الحالي، تضع مصر في منافسة مما اضطرها إلى إعادة تطوير العقل الرقمي، موضحًا أن ذلك يتماشى مع متطلبات المجتمع المحلي، وكذا الأجيال القادمة، مما يجعها على الطريق الصحيح.

وأفاد خبير المجالات الرقمية، أن الرئيس السيسي، تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة خلال تمعيق البنية التحتية، للتمكن من التوسع التكنولوجي، مؤكدًا أنه تمكن من بناء العديد من المشروعات الحديثة، وتمكن من وضع أكواد جديدة تراعي التطورات التكنولوجية وكذا زيادة الاقتصاد الإلكتروني.