«حياة كريمة» طوق النجاة للريف المصري.. وسياسيون: تغير وجه القرى وتعيد تشكيل المجتمع من جديد

تستهدف مبادرة "حياة كريمة" تقديم كافة الخدمات اللازمة للمواطنين في المراكز والقرى الأكثر احتياجا، لتوفير حياة كريمة ومستوي معيشي لائق.

ويحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها مشروعًا قوميًا غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر والحرمان الذي عانى منه المواطن في الريف لعدة سنوات.

نهضة شاملة

أشادت الدكتورة جيهان الشريف، رئيس حزب الغد المصري الجديد، بمشروع تطوير القرى، والذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وأعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة على أهمية المبادرة في إحداث تغييرات جذرية بريف وصعيد مصر، والارتقاء بمستوى الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين.

 وأوضحت الشريف، في تصريحات خاصة لـ" دار الهلال"، أن المبادرة تحقق نهضة وتنمية شاملة في الريف وعلى مختلف الأصعدة، وتعمل على تحسين مستوى الخدمات ورفع مستوى معيشة المواطنين وتحقق لهم حياة كريمة فعليا بعد سنوات من الحرمان والمعاناة.

وأكدت رئيس حزب الغد المصري الجديد، أن مشروع تطوير القرى يعمل على توفير كافة الخدمات الأساسية عن طريق توفير السكن ومياه الشرب وتبطين الترع، فضلا عن تطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وبناء المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات، التي تساهم في النهوض بالقري الأكثر احتياجا.

وأضافت الشريف، أن مشروع تطوير القري يسهم في زيادة معدل نمو اقتصاد مصر، نظرا للاعتماد علي المصانع المحلية في تنفيذ المشروع، مناشدة الجمعيات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم المساعدات المالية للوصول إلى أكبر عدد من القرى.

وأشارت رئيس حزب الغد المصري الجديد إلى أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي تصب جميعها في صالح المواطن البسيط، مؤكدة أن مواطني تلك القرى يشعرون بالنقلة الحضارية والنوعية التي يحدثها المشروع.

إعادة تشكيل المجتمع

قالت النائبة هويدا غانم، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستهدف تقديم كافة الخدمات اللازمة للمواطنين في المراكز والقري الأكثر احتياجا، لتوفير حياة كريمة ومستوي معيشي لائق.

وأضافت غانم، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن المبادرة تستهدف تحقيق تطوير شامل وتنمية مستدامة في القرى، ومن خلال تطوير البنية التحتية والوحدات الصحية وبناء المدارس ورصف الطرق وإقامة مجمعات خدمية، وتوصيل مرافق وصرف صحي وغاز طبيعي وكهرباء.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى، تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي في القرى، لتوفير حياة كريمة ولائقة للمواطنين، من خلال تنفيذ وإقامة مشروعات خدمية وتنموية، وتوفير خدمات صحية واجتماعية، لافتة أنها تشمل أيضا خلق فرص عمل من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة.

وتابعت: «حياة كريمة» تغير وجه القرى وتعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد، فالمبادرة تستهدف تطوير القرى الأكثر احتياجا في كافة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية، مؤكدة أن المبادرة هي مشروع متكامل.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه يحسب للرئيس السيسي تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها مشروعًا قوميًا غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر والحرمان الذي عانى منه المواطن في الريف لعدة سنوات.