بدأت أحداث الحلقة 11 من مسلسل هجمة مرتدة، بمشهد القبض على "وليد" يوسف عثمان، وتوسط له صديقه ليمنع الضابط من القبض عليه، وهون عليه عندما تضايق بسبب ما حدث معه ثم طمأن "منار" مايا السيد أن "وليد" بخير ولم يتم القبض عليه.
وانتقلت أحداث الحلقة لمشهد استيقاظ "سيف" أحمد عز في صحراء وضعه بها الضابط "فاروق السوهاجي" أحمد فؤاد سليم لكي يتم اختباره هل يستطيع الخروج منها والوصول للتدريب في موعده مثلما قال له؟، وخلال حديثه مع الضابط "رفعت" هشام سليم ذكروا محاسن "سيف" وعما إذا كان سيكون على قدر مسؤولية المهمة أم لا؟، وفي ذات الوقت كان يبحث "سيف" عن مخرج له من الصحراء لم يجد بحوزته سوى بطاقة بصورته كتب فيها اسم شخص آخر ثم وجد قرية بها ناس على بعد عنه فأخذ الطريق لها.
ثم ذهبت "دينا" هند صبري لمقابلة سكرتيرتها "جيرمين" التي عرفتها على صديق لها قيس شيخ نجيب يدرس في الجامعة التي سبق لها أن درست بها، وتحدثت معه، وقالت له إنه يتحدث اللغة العربية جيدا فقال إنه يجب أن يتعلمها لكي يستطيع دراسة الإسلام، وشكت به "دينا" لتطلب مقابلة الضابط "رفعت" فبحثت سكرتيرته ندى موسى عن معلومات عنه فقال لها أن تجهز مقابلة له معها.
وبالرجوع لـ "سيف"، تبين أنه وصل لمنطقة تابعة لسيناء أخذه اثنين في سيارة لسيدهم وعندما أعطاه "سيف" بطاقته قال له إنها مزورة، وإنه يشك به ليخبره "سيف" أنه من محافظة بورسعيد وجاء هنا ليرى قطعة أرض يشتريها لتقوم مجموعة بضربه وسرقته فأمر الشيخ بحبسه حتى يتأكدوا من صحة كلامه، وخلال وجوده بغرفة أحضر حفيد الشيخ ويسمى "عابد" الطعام، وباستخدام "سيف" المعلقة استطاع فتح الباب، وخلال هروبه رأه "عابد" فقال له إن جده تأكد أنه لا يكذب، ولكن بالبحث عنه عن طريق بطاقته تبين أن عليه مجموعة قضايا فأخبره أنه مظلوم بها فقال له أنه سيتركه يذهب بشرط أنه يأخذه معه لمصر فوافق "سيف".
وفي صباح اليوم التالي ذهبت "دينا" لمكتبها لتخبرها السكرتيره أن مكتب الجبارتي الذي عرض عليها العمل أرسل لها ايميل يسألها عن ردها فسألتها "دينا" عن رأيها فقالت لها إنها فرصة جيدة للمنظمة يجب أن تستغلها.
ووصل "سيف" لجهاز المخابرات المصرية أمام الضابط "فاروق السوهاجي" متأخرًا ٩ دقائق بعدما قام بتوصيل الشاب الذي طلب منه أن يأخذه لمصر، وعندما قال له أنه متأخر برر "سيف" ذلك أن إجراءات الأمن بالخارج هي التي أخرته فزجره أن هذه مجرد مهمة بسيطة لم يكن من المفترض أن يأخذ الشاب معه لكي يكون السبب في تأخيره ثم طلب منه الالتزام بأوامره، وأن يصعد لغرفته ليتجهز من أجل العمل.