بدأت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل القاهرة كابول، باحتفال زوجة "العميد عادل" خالد الصاوي بعيد ميلاده، وسط جو رومانسي بينهما، وخلال تبادلهما لمشاعر الحب يتلقى العميد عادل اتصالا ينزل على إثره إلى مقر عمله بالأمن الوطني.
ويكمل عادل التحقيق مع "أسامة" بائع الكتب الذي فشل في إقناع أخيه الأصغر "علي" بأفكار الجماعة التكفيرية، ويتوعده أسامة بتدمير حياته وقتله، موضحا السبب في ذلك أن الجهاز تسبب في وفاة شيخه ومعلمه "غريب زيدان"، لافتا أنه كان يعتبره ملهمه وشيخه ومعلمه، وأن والدته كانت تبعث من خلاله إلى الشيخ غريب بالطعام والملابس وبعض المساعدات، مضيفا: "كان بيشوف الملائكة وبيكلمهم".
وينفي العميد عادل تسبب أي شخص في موت "غريب زيدان"، موضحا أن سبب وفاته هو بعض الأمراض التي كان يعاني منها بسبب الشيخوخة، ولا يقتنع أسامة بهذا الكلام، ويزيد في موعده بهلاك العميد عادل، قائلا: "هييجي اليوم اللي اقتلك فيه، وأقف على جثتك جزاء ما عملت في الشيخ غريب زيدان".
خلاف بين أمير التنظيم والشيخ منير بسبب "حسناء الجماعة": ويوفي رمزي بوعده لزوجته، ويطلق المرأة التي عرضت عليه الزواج بدلا من أن يقيم عليها حد الجلد، ويطلب منها أن تتزوج بأي رجل تريده من أفراد الجماعة، لا سيما وأنه عقد عليها فقط ولم يدخل.
ولم تعجز المرأة عن إيقاع الرجل الثاني للتنظيم الجهادي في حبها، وتعرض نفسها للزواج على "الشيخ منير" عبدالرحيم حسن فقيه الجماعة ويوافق منير على الفور بلا تردد، وبعد أن يتزوجها يطلب منها أن ترقص له، وتستجيب زوجته الجديدة لطلبه، ويغضب رمزي عندما يعلم بزواج الشيخ منير من طليقته، ويوجه إليه اللوم لعدم استئذانه قبل أن يفعل هذا الأمر، ويرد الشيخ منير: "إن أردت أن أطلقها أفعل يا مولاي"، ويبتسم رمزي ويبارك له على الزواج، ويطلب منه الاستمرار في جمع أكبر عدد من البيعة له، إما باسم الدين أو بالمال أو بقطع الرقبة.
ويجمع له الشيخ منير أكبر عدد من الصبية، ويقف رمزي فيهم خطيبا ويحمسهم على الجهاد والعمليات الانتحارية، وسط هتاف وتكبير من أفراد التنظيم الإرهابي.
يذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد. ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.