كشفت صحيفة «بولتيكو» الأمريكية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تدرس رفع السرية والكشف عن مزيد من المعلومات حول روسيا والصين، وذلك بعد مناشدة قادة معظم قيادات القوات المسلحة الأمريكية في نداء عاجل ونادر بالمساعدة في حرب المعلومات ضد موسكو وبكين.
ونقلت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعه الالكتروني اليوم الثلاثاء- عن مصادر قولها إن هاتين الدولتين تتخذان مجموعة من الإجراءات المقلقة - بما في ذلك الجهود المبذولة للإضرار بعلاقات أمريكا مع الحلفاء وانتهاك سيادة الدول الأخرى- مما يعني ضرورة أن تبذل الاستخبارات المزيد لإظهار للعالم ما تفعله روسيا والصين.
وأضافت المصادر أن مطالبة قيادات القوات المسلحة الأمريكية تشير إلى أن واشنطن لا يمكنها الحصول على دعم حلفائها إلا من خلال "معركة علنية من أجل كشف الحقيقة ضد تحديات أمريكا في القرن الحادي والعشرين"، لافتة إلى أن ممارسات السرية الصارمة تعرقل جهود التنافس في معركة الأفكار.
ووفقا للجيش، ينبغي جعل مجال صور الأقمار الصناعية أكثر انفتاحا. ودعوا أجهزة الاستخبارات إلى نشر مثل هذه الصور والصور التي تسجل "سلوك الخصوم".
وفي هذا السياق، قالت نائب وزير الدفاع لشؤون الأمن والاستخبارات كاري بينجن، في تصريح لـ" بوليتيكو ": إن "الروس والصينيين، على وجه الخصوص، يستخدمون المعلومات كسلاح. ,هذه قضية خطيرة أثارها القادة والخبراء في أجهزة المخابرات".
ويذكر أنه بحسب الصحيفة، تقدم ممثلو تسعة قيادات بالقوات المسلحة الأمريكية بطلب إلى الاستخبارات بكشف مثل هذه المعلومات.