قال اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي: إن جهود الرئيس السيسى وأجهزة الدولة تتوالى في دفع عجلة التنمية لشمال ووسط سيناء، إيمانا من الرئيس والقوات المسلحة بمطاردة الإرهاب وتصفيته باستمرار، وما يمثله هذا الجزء الغالى من الوطن من العمق الاستراتيجى لمصر الحضارة، التى شهدت مئات الغزوات من هذا الاتجاه الاستراتيجى.

وأوضح خبير مكافحة الإرهاب في تصريح خاص لـ«دار الهلال»،  أن هذه الجهود استلزمت نهضة تنموية واسعة لم تشهدها هذه البقعة الغالية من أرض مصر من قبل، لافتا إلى أن التنمية في سيناء تهدف لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وزيادة فرص العمل بمحافظتي شمال ووسط سيناء وجنوب سيناء بشكل خاص والمواطن المصري بوجه عام من خلال استغلال الموارد المتاحة، ووضع سيناء في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بزيادة الرقعة الزراعية وإنشاء مئات المشروعات الصناعية.

وتابع: أن هذه القرارات ستنعكس على القضاء على الإرهاب والتطرف الفكري كنتيجة حتمية للبناء والتعمير، موضحا أن كل أجهزة الدولة تشارك في مجالات التنمية والتطوير على أرض سيناء تحت إشراف القوات المسلحة درع الوطن وانضباطه وتطويره.