قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوظيف أحدث أساليب الري يهدف إلى زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، وتجنب إهدار المياه الذي يتسبب به الأساليب التقليدية.
وأوضح القرش، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الدولة تسعى جاهدة لتطوير منظومة الزراعة والري، وذلك من خلال زراعة المزيد من الأراضي، والزيادة من القدرة الإنتاجية للأرض الزراعية، بالإضافة إلى استحداث أنواع جديدة من التقاوي تساهم في تحمل الأراضي للظروف المناخية المختلفة، منوهًا إلى أن المشروع القومي لتبطين الترع خير مثال لحرص الدولة على صيانة المياه، وتقليل الفاقد منها، ووصول المياه إلى نهاية الأراضي، مما يساهم في زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن استخدام الأساليب الحديثة في الري يعتمد على تطويرالأساليب التقليدية، ومن أشهر أنظمة الري الحديث استخدامًا: الري بالتنقيط، والري المحوري، والري بالرش، والتي تساهم في عدالة توزيع المياه داخل الأراضي الزراعية، والمحافظة على جودة التربة، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية من خلال استخدام كمية أقل من الأسمدة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الأساليب الحديثة في الري تساهم في توزيع السماد بشكل أفضل، ووفقًا لحاجة التربة، مما ينعكس على زيادة جودة الإنتاج، والطاقة الإنتاجية، وذلك على خلاف الأساليب التقليدية في الري، والتي تتسبب في العديد من الأضرار بالتربة، وتعمل على التقليل من القدرة الإنتاجية، وجودة المحاصيل المنتجة، بالإضافة إلى إهدار كمية كبيرة من المياه.
وشدد القرش، على ضرورة تطبيق أحدث الأساليب في الري للمحافظة على جودة الأراضي، وتجنب إهدار المياه، مضيفًا أن الأساليب الحديثة في الري توفر كمية كبيرة من المياه يمكن استثمارها في استصلاح مزيدًا من الأراضي، وزيادة الرقعة الزراعية، مما يساهم في زيادة وتنوع الإنتاجية.