عرضت تونس حجرا صحيا لمدة أسبوع على كل الوافدين للبلاد في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، مع مواصلة تعليق الدراسة حتى الـ 16 من مايو المقبل.
وكان وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، أعلن قبل أسبوع، اكتشاف سلالة جديدة للفيروس "لم يقع إلى حد اللحظة اكتشاف مصدرها"، على حد تعبيره، مشدداً على أنها "ليست السلالة البرازيلية ولا الجنوب إفريقية ولا البريطانية".
وكانت الناطقة الرسمية بإسم اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، جليلة بن خليل، أكدت في تصريح لقناة "العربية" الاخبارية أن اللجنة العلمية للمكافحة تعمل لتقييم الوضع الصحي، ولإتخاذ إجراءات جديدة بما في ذلك إمكانية إغلاق الحدود ولا تستبعد فرض الحظر الصحي الشامل.
كما كان عضو باللجنة العلمية قال لـ"رويترز" إن طاقة أقسام الإنعاش في المستشفيات العامة والخاصة بلغت أقصاها، وإن المنظومة الصحية في البلاد على وشك الإنهيار مع التفشي السريع للسلالة البريطانية.
وأضاف الدكتور أمان الله المسعدي، أن اللجنة العلمية تدرس كل المقترحات لعرضها على الحكومة، من بينها مقترح غلق الحدود خشية تفشي السلالة البرازيلية وسلالة جنوب إفريقيا.
وقررت السلطات، الأسبوع الماضي، تعليق الدروس في كافة المدارس والمعاهد الثانوية واعتماد التعليم عن بعد في الجامعات، من أجل مكافحة عودة تفشي فيروس كوفيد-19 في البلاد.
وقالت المتحدثة الرسمية بإسم الحكومة حسناء بن سليمان في مؤتمر صحفي، إن هذا القرار الذي يمتد من 18 إلى 30 أبريل "يشمل التعليم الإبتدائي والإعدادي والمعاهد، واعتماد التعليم عن بعد في التعليم العالي".
كما أقرّت اللجنة العلمية خلال الإجتماع الذي عقد السبت بمقر رئاسة الحكومة "منع تجوال السيارات ووسائل النقل من الساعة السابعة مساء (18:00 ت.ج) إلى حدود الخامسة صباحا (04:00 ت.ج)" بإستثناء حالات الطوارئ.