قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن سكان فرنسا سيستمعون إلى خطة تخفيف قيود فيروس كورونا بعد غدٍ الجمعة، عندما يقدم الرئيس إيمانويل ماكرون الخطوات التي سيتم اتخاذها في طريق الخروج من الإغلاق.
وذكر كاستكس اليوم الأربعاء عندما أعلن الخطاب "وضعنا الوبائي يتحسن باستمرار".
وأضاف أنه سيكون هناك احتمال للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، ولكن سيتم أيضًا وضع أدوات لتشديد الإجراءات مرة أخرى إذا ساء الوضع.
وتم فرض قيود مشددة في فرنسا منذ أوائل أبريل الجاري، حيث تم إغلاق المتاجر بشكل عام وفرض قيود على حرية التنقل.
وأعلنت الحكومة بالفعل عن إجراءات فتح محتملة في مايو المقبل، قائلةً إنه "يمكن إلغاء القيود المفروضة على التنقل وإمكانية فتح الأماكن الخارجية للمطاعم والحانات مجدداً، إذا سمح الوضع بذلك في منتصف الشهر".
وتضررت فرنسا بشدة جراء جائحة كورونا، إذ تم مؤخرًا تسجيل حوالي 300 إصابة لكل 100 ألف شخص في أسبوع واحد، وما زال الوضع في وحدات العناية المركزة متأزمًا للغاية.