نجحت البورصة المصرية في إنهاء تعاملات شهر أبريل الجاري على مكاسب وإن كانت محدودة رغم الهبوط الحاد الذي تعرضت له في النصف الأول من الشهر بفعل عمليات المضاربة الحادة على الأسهم خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، بالاضافة إلى الأوضاع الإقليمية التي أثرت على أداء السوق خلال فترة الأسبوعين الأولين من الشهر.
وذكر التقرير الشهري للبورصة المصرية الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه إن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة قد أنهى تعاملات شهر أبريل على مكاسب محدودة بلغت 800 مليون جنيه ليصل إلى 650.7 مليار جنيه مقابل 649.9 مليار جنيه في نهاية مارس الذي سبقه بزيادة لم تتجاوز نسبتها 0.1 في المائة.
وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية خلال الشهر، حيث أغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات أبريل على انخفاض طفيف نسبته 0.88 في المائة مسجلا 10475.26 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس70/ بنسبة 4.5 في المائة مسجلا 2058.98 نقطة.
وأوضح التقرير أن إجمالي قيمة التداولات خلال شهر أبريل بلغت 65.8 مليار جنيه، فيما بلغت كمية التداولات 10.4 مليار جنيه منفذة من خلال 713 ألف صفقة بيع وشراء، واستحوذت سوق الأسهم على 37.1 في المائة من التعاملات في حين مثلت تعاملات سوق السندات 62.9 في المائة.
واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 80.1 في المائة من إجمالي التعاملات بينما استحوذ الأجانب على نسبة 13.1 في المائة والعرب على 6.8 في المائة، وذلك بعد استبعاد الصفقات.