بدأت الحلقة السابعة عشر من مسلسل النمر، بحديث "ملك" هنا الزاهد مع "نوح" محمد إمام، بوكر "النمر" الذي اكتشفته مؤخرا، وينتهي حديثهما بخروج "ملك" مستعدة للرجوع لمنزلها بملامح مصدومة بعدما سرد لها "نوح" كل شئ يخصه، ليهاتف الأخير صديقه "سكلانس" يطلب منه المجئ.
يدق باب منزل "الحاوي"، وبعدما تفتحه "فريدة" ولاء الشريف تجد أن الطارق ليس إلا "علي" محمد مهران، جاء يطلب المبيت بمنزل والده "رزق الحاوي" أحمد حلاوة، ليوافق الأخير فورا علي طلبه وسط دهشة "فريدة"، الوقت الذي تصل فيه "ملك" إلى منزلها لتجد والدها "الشيمي" محمد رياض، في انتظارها والذي يعنفها فور وصولها لعدم معرفته بما يجري معها، لتتركه متجهة إلى غرفتها بصمت وسط غضبه.
يصل "سكلانس" محمود حافظ، لوكر "النمر" حيث يوجد "نوح"، ليخبره الأخير بأن "ملك" قد علمت كل شئ مبررا أنها تختلف عن والدها وعن باقي أفراد الصاغة، ليستنتج "سكلانس من حديثه ويخبره بما فهم: "أنت حبيتها يانمر؟"، ليرد الأخر: "لم آتي الصاغة لكي أحب".
تتحسر "شمس الحلق" نرمين الفقي، علي ذهاب ولدها "علي"، وتكمل حديثها مع نفسها حول معاناتها وهي صغيره وحتي وصلت لما هي عليه الآن لتتفاجئ بعد انتهائها من سرد حكايتها بدموعها تغرق عينيها، تجلس "فريدة" مع والدها لتخبره بأن "خالد الشيمي" مؤمن نور و"حسن الحلق" خالد أنور، يرغبون في الزواج منها.
الوقت الذي تقف فيه "ملك" تتحدث مع "نوح" بإحدى المناطق الشبه مقطوعة، لتخبره بأنها ليست معه بعدما طلب منها أن تسرق والدها، باليوم التالي يقف "نوح" يزاول مهنته بمحل "الشيمي" فيما تطلب "ملك" من "نصر" حجاج عبدالعظيم، أن يعطل الكاميرات لينصاع الأخير لطلبها وسط دهشته.
تدخل "ملك" مكتب والدها بعدما تعطلت الكاميرات تحت أنظار "نوح"، لتكتشف وجود سرداب سري بالغرفة وعند فتحه تجد أشياء لم تفهمها (قميص رجالي محروق من منتصفه، بعض الاوراق، وآلة حادة) ولكن يبدو أن "نوح" قد علم لمن تعود تلك الأشياء.
الوقت الذي يجلس فيه "الشيمي" وابنه "خالد" مع "رزق الحاوي" لطلب يد "فريدة"، وبعد عدة كلمات ساخرة من "الحاوي" تطلق "فريدة" عدة زغاريد متتالية، يستأجر "عنتر الحلق" بيومي فؤاد، فردين من رجاله لتمثيل أنهم من مصلحة الضرائب الحكومية، جائت لمطالبة تجار الصاغة بدفع ضرائبهم، حتي يستسلموا بالنهاية ويقوموا ببيع محلاتهم لـ "عنتر الحلق".
أثناء كتب كتاب "خالد" و"فريدة"، تطلب "فريدة منه أن يمسك بعقد زواجهما لتلتقط صورة لهما، لترسلها بعدها لـ "حسن الحلق" الذي كان يقف بمحل "والده"، لحل ملامح الصدمة علي وجهه فور رؤيته لهما، تتسائل "ملك" عن والدتها "إلهام" بدار المسنين ليخبروها كل من بالمكان أن لا يوجد أحد بذلك الإسم يقيم هنا، لتنفعل الأخري وتقرر مواجهة والدها.
تقتحم "ملك" حفل زفاف "خالد" و"فريدة"، وتواجه والدتها بسؤال: "أين أمي"، ليتفاجئ "الشيمي" بسؤالها ويحاول إخفاء توتره الواضح ليخبرها بأن أعصابها مشوشة تلك الأيام ويجب أن تأخذ راحة، لتنفعل "ملك" أكثر وتخبره بأنها تعلم كل شئ ولن تصمت عن ذلك.
يجلس "النمر" بوكره برفقة مساعدين "عامر العقاد" أحمد عبدالله محمود، و"سعفان" بيشوي طاهر، و"سكلانس"، يشرح لهم العملية الجديدة وهي شحنة الآلات التي يستعد لها "الشيمي"، لتقتحم "ملك" المكان فجأة تحت أنظارهم المصدومة فيما عدا "نوح"، لتخبره بأنها معه وتستطيع تزويده بكل المعلومات التي يحتاجها.
وبالوقت الذي يجلس فيه كبار تجار الصاغة يُشرح لهم خط سير الشحنة الجديدة، تفعل "ملك" المثل ولكن لـ "النمر" وأعوانه، وباليوم التالي تصل الشحنة لـ مصر، ويهاتف "خالد" والده يعلمه بانه قد وصل، ليطمئن "الشيمي" من معه بوصول الآلات وسط توترهم وقلقهم من "النمر".
تمر السيارت من أسفل إحدي الكباري ليرهم "النمر" من الأعلي، فيما يقف بعض رجال البناء عن ممر الكوبري ليقطعوا الطريق علي سيارات البودي جارد بعدما تمر سيارة النقل الحاملة للآلات، يقفز "النمر" من أعلي الكوبري ليستوطن السيارة من الأعلي، الوقت الذي يصدر صوت هبوطه ضجة عالية ليخرج "حسن الحلق" سلاحه محاولا اصابته ولكنه لا يفلح.
يقرر "حسن" الخروج من السيارة لمواجهته علي سطحها، لتنشأ بينهما مشاجرة تنتهي بإلقاء "النمر" لـ "حسن" من أعلي، يأمر "نصر" سائق السيارة بالوقوف فورا ولكن بمجرد خروجه من السيارة يتلقي لكمة عنيفة من "النمر" تجعله يرقد أرضا بجانب "حسن"، ليتجه "النمر" بعدها للسائق مشهرا السلاح، ليخرج الأخير في صمت تاركا له "الجمل بما حمل".
يصل "نوح" لإحدي المخازن الفارغة علي الطريق، ليستقبله "عامر" و"سكلانس" و"ملك" و"سعفان"، ليبدأ "سعفان في استخراج أجهزة التتبع الكامنة داخل الآلات الي جانب معرفته بوجود جهاز تتبع أخر داخل السيارة ذاتها، الوقت الذي تنتقل أنباء السرقة لـ "الشيمي" الذي يجلس مع "شمس" و"عنتر" و"الحاوي".
يأمر "الشيمي" ابنه بتتبع الأجهزة الكامنة داخل الآلات، ولكن يخبره "خالد" أن الأجهزة تسير في إتجاهين متعاكسين، ليأمره بعد ذلك بتتبع الجهاز الموجود بالسيارة، كأمل أخير لهم لإيجاد بضائعهم، ولكن بمجرد وصول سيارات "خالد" للمخزن يجد السيارة فارغة بل والمخزن بالكامل فارغ، ولكن كالعادة يترك لهم "النمر" رسالته: "اللعبة لم تنتهي بعد".
يجلس "نصر" في منزله يرتاح بعد تلك المشاجرة التي جمعت بينه وبين "النمر"، ولكن يقطع راحته طرق الباب، لينهض متآوها متجها اليه، ليجد أن الطارق ليس إلا "نوح"، لينفعل عليه "نصر" معاتبا: "حد يهشم خاله هكذا؟"، لتتسع إبتسامه "نوح" مبررا أنه إذ لم يفعل ذلك لكان وقع "نصر" بدائرة الشك، وتنسدل ستار الحلقة بكلمة "نوح" الاخيرة: "خالي".
ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، نرمين الفقي، محمد رياض، بيومي فؤاد، خالد أنور، محمد مهران، أحمد عبد الله محمود، بيشوي طاهر، حجاج عبدالعظيم، محمود حافظ، أحمد حلاوة، ولاء الشريف، مؤمن نور، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.