قال الدكتور مينا مجدي، منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو، إن "بيان جماعة داعش يصنف بـ"خطاب المهزوم"، مؤكدًا أنه "محاولة بائسة لبث الخوف لدى المصريين".
وأضاف، "مجدي"، خلال تصريحات لـ"الهلال اليوم": "لن يخشى الأقباط من الصلاة فى الكنائس والتفجيرات التي تمت فى كنيستي طنطا والإسكندرية خير دليل على ذلك، فبعد تلك التفجيرات كانت الكنائس ممتلئة بالمصلين، فتهديدات داعش لا ترهب الأقباط".
وشدد مجدي، على أن "تنظيم داعش يحاول شق المجتمع المصري فهو يلعب على الوتر الطائفي لتقسيم المجتمع، إثر ضربات موجعة ضده من قبل الدولة المصرية".
وتابع: "لن ينجح التنظيم فى مخططه لتقسيم المجتمع المصري، وينبغي على قوات الشرطة المصرية تكثيف الحراسات الأمنية حول الكنائس والمنشآت الحيوية المصرية تحسباً لأي هجوم إرهابي من قبل جماعة داعش".
وكان تنظيم "داعش" حذر من الوجود في أماكن تجمعات المسيحيين في مصر وكذلك المصالح الحكومية أو في منشآت الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن الجماعة ستواصل الهجوم على مثل هذه الأهداف.