يرصد مسلسل "الاختيار 2"، الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، ومن بينها إنشاء تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي كان قائده الإرهابي أشرف الغرابلي، المسؤول الأساسي عن تجنيد الشباب الراغبين في الالتحاق بهذا التنظيم.

وتمكن ضباط قطاع الأمن الوطني، في 9 نوفمبر 2015، من رصد تردد الإرهابي أشرف الغرابلي على منطقة المرج، بمحافظة القاهرة، لينفذ عملىة إرهابية، وتمت محاصرته وتصفيته.

وفي هذا الصدد تعرض "دار الهلال" القصة الكاملة للإرهابي أشرف الغرابلي، وما اراتكبه من جرائم:

جرائم الإرهابي أشرف الغرابلي

كان الإرهابي أشرف الغرابلي أحد المدبرين لحادث اغتيال المقدم طارق سامح مباشر، والعقيد محمد مبروك، وأربعة مجندين آخرين في مرسى مطروح، بالإضافة إلى أنه العقل المدبر لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والعقيد أشرف القزاز، كما تورط في قضية تفجير مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة، ومبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، ومبنى الأمن الوطني بالقليوبية.

اشترك الغرابلي في الهجوم المسلح على دورية ونقطة أمنية بمدينة الفرافرة، ودورية آخرى تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، كما هاجم القوات الأمنية المعنية لتأمين مقر سفارة النيجر بشارع الهرم، وكان قائد تنظيم أنصار بيت المقدس في الواحات البحرية، والمنطقة المركزية.

واتفق الإرهابي الغرابلي على تنفيذ عملية عدائية ضد إحدى حافلات نقل الأفراد التابعة للجيش، وإطلاق النار على مستقليها من العسكريين، ما أدى لاستشهادهم، بهدف الإضعاف من الروح المعنوية لقوات الأمن، والتشكيك فى كفاءتهم القتالية، كما تقابل مع عضو التنظيم عبدالرحمن سيد رزق أبوسريع، وأعضاء التنظيم الذين لقوا مصرعهم فى أثناء ضبطهم.

ويعد الغرابلي المتهم الأول في قضية استهداف معبد الكرنك، والمحرك الأساسي لعملية تفجير المعبد، حيث كلف المتهم حسن سمير حسين بسيونى، صاحب الخبرة فى مجال تصنيع العبوات المتفجرة، بإعداد دورة لعناصر تلك الخلية فى مجال تصنيع العبوات الناسفة، وكيفية رصد المنشآت الهامة، تمهيدًا لاستهدافها واستخدام أسماء حركية، وخطوط هواتف محمولة مغلقة لتجنب الرصد الأمنى، وكلف عضو التنظيم المتهم طارق عبدالستار بتأسيس وتولى مسؤولية الخلية الإرهابية، لتعمل بشكل عنقودى، وإعداد عناصر تلك الخلية.