الأربعاء 29 مايو 2024

"حياة كريمة".. برلمانيون: تسعى للتخفيف عن كاهل المواطن.. وتستهدف الأشد فقرًا

مبادرة حياة كريمة

تحقيقات4-5-2021 | 14:44

إسراء خالد

تعد المبادرة القومية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أشمل المبادرات التي شهدتها مصر، حيث إنها تهتم بالارتقاء بحياة المواطن في جميع أنحاء الجمهورية، وفي كافة القطاعات، وعلى رأسها قطاعي التعليم والصحة، نظرًا لأهميتهما لدى المواطنين وضرورة توافرهما على درجة عالية من الكفاءة.

 

جهود المبادرة لا تقتصر فقط على تحسين حياة المواطنين بل تساهم أيضًا في ترشيد استهلاك المياه، من خلال حملات توعوية لتعريف المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وذكر برلمانيون أن مبادرة حياة كريمة تهدف في المقام الأول للتخفيف عن كاهل المواطن، وتهدف المرحلة الثانية من المبادرة إلى معالجة جوانب القصور في حياة المواطنين الأشد فقرًا، وتوفير مستوى معيشي واجتماعي ملائم.

 

معالجة جوانب القصور

في هذا السياق، قال النائب حاتم المليجي، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات القومية التي شهدها المواطنون، والتي تسعى إلى الارتقاء بحياتهم في المقام الأول، وتحسين مستواهم المعيشي، والاجتماعي.

 

وأوضح المليجي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المبادرة القومية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تشمل معالجة كافة جوانب القصور في حياة المواطنين، في جميع القطاعات، خاصًة قطاعي التعليم والصحة، حيث أنهما شهدا اهتمامًا خاصًا نظرًا لأهميتهم الكبرى في حياة المواطنين، ويجب أن تقدم خدماتهما على مستوى عالي من الدقة والكفاءة.

 

القضاء على العشوائيات

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المرحلة الأولى من المبادرة حققت نتائج باهرة، واستطاعت إحداث تغيرات جذرية في حياة قطاع كبير من المواطنين، خاصًة سكان الريف المصري، الذين ظلوا يعانون لسنوات طويلة من الفقر، والحرمان، وجاءت المبادرة بمثابة طوق النجاة لهم، التي انتشلتهم من الفقر، وحققت العدالة الاجتماعية بين سكان المدن والريف، وقضت على الفكر الراسخ قديمًا بتركز التنمية في المدن فقط دون الريف، منوهًا إلى أن المرحلة الثانية تسعى لخدمة المواطنين الأشد فقرًا، لضمان تحقيق نتائجها المرجوة، وتوفير حياة كريمة للأشد احتياجًا.

 

وأشار إلى أن المبادرة كانت لها دور كبير في القضاء على العشوائيات، خاصًة تلك الناتجة عن الهجرة الداخلة من الريف إلى المدن، حيث أنها بعد أن ساهمت في انتقال التنمية  للريف، ستقضي على فكرة الهجرة الداخلية، مما يساهم في الحد من ظهور مزيد من العشوائيات، كما أنها توفر العديد من فرص العمل، مما يساهم في تقليل نسبة البطالة، وزيادة الإنتاج، وانعاش الاقتصاد المصري.

 

واختتم المليجي تصريحاته، بأن الدولة لا تدخر جهدًا في تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطن، وتوفير مستوى خدمات على درجة عالية من الكفاءة، مما يحتم على المواطنين تقدير تلك الجهود، والمحافظة على ما تنجزه الدولة.

 

بيئة آدمية

وفي سياق متصل، قال النائب علي العجواني، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهدف من خلال المبادرة القومية حياة كريمة، إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري، وتوفير بيئة آدمية توفر له مستوى معيشي أفضل.

 

وأوضح العجواني في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المبادرة القومية حياة كريمة لم تشمل فقط الارتقاء بحياة المواطن، بل عملت على المحافظة على المياه، من خلال تدشين حملات توعوية لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين، بضرورة المحافظة على المياه، وترشيد استهلاكها، بالإضافة إلى المشروع القومي لتبطين الترع الذي يوفر كميات كبيرة من المياه، كما احتل قطاعي التعليم والصحة الصدارة في اهتمامات وإنجازات المبادرة، نظرًا لأهميتهم، وأنهما من أهم القطاعات التي يحتاج المواطن إلى توافرها بإمكانيات ذات جودة عالية تلبي احتياجاته.

 

دائرة الحرمان

وشدد على أن المواطنين في الريف خرجوا من دائرة الحرمان، والفقر، التي عانوا منها قبل القيادة السياسية الحالية، بفضل المبادرة القومية حياة كريمة، التي ساهمت في توفير مستوى افضل من الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة لكل مواطن، ومن أهمها خدمات المياه، والكهرباء، والصرف الصحي، والخدمات الصحية، وإنشاء المدارس، وتحسين البنية التحتية والطرق، وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها المواطن لإتاحة بيئة آدمية تكفل له مستوى معيشي واجتماعي ملائم.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مبادرة حياة كريمة هى المبادرة الأشمل في تاريخ مصر،  حيث أنها أهتمت بالمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، وارتقت بمستوى الخدمات، وأتاحت فرص عمل للشباب، وساعدتهم في الاندماج مع سوق العمل، منوهًا إلى أن الهدف الأول للمبادرة التخفيف عن كاهل المواطن في المجتمعات الأشد فقرًا، وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي، بالشكل الذي يليق بالمواطن المصري.

 

واختتم العجواني تصريحاته، بأن المبادرة تشهد شراكة قوية بين جميع الجهات المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، للارتقاء بحياة المواطن المصري، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.