انتشر في الآونة الأخيرة تحدي غريب من نوعه، عبارة عن تناول اللحوم الفاسدة من أجل الحصول على مشابهة لتأثير المواد المخدرة على البشر، على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ودفع الإغلاق العام في بعض الدول الأوروبية الذي فرض بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، الشباب للجوء لبعض التقاليع الغريبة مثل هذا التحدي الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

 

وعانى الأشخاص الذين جربوا اللحوم النيئة المتعفنة أيضًا من مرض "سلس البول المتفجر"، وقد أطلق المشاركون في هذا التحدي عليه لقب "اللحوم الغالية"، ويستخدمون فيه اللحوم التي تُركت لتتعفن على مدى أسابيع وشهور وفي بعض الأحيان سنوات.

 

وكشفت الصحيفة البريطانية، أن المشاركون لا يطبخون اللحم، ويأكلون اللحم الرمادي نيئًا.

 

وقالت الدكتورة سارة جارفيس الممارس العام والمدير السريري لموقع Patientaccess.com، في حديثها لصحيفة، The Sun، إن تناول اللحوم الفاسدة ينطوي على مخاطر التسبب في اضطرابات المعدة.

 

وأضافت: "في أسوأ الأحوال، يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، وقد يصاحبه آلام شديدة في البطن، مصحوبًا بقيء، وإسهال، وجفاف".

 

ويبرر المشاركين في التحدي، ما يفعله شعب الإنويت في أكل وجبة الكيفياك؛ عبارة عن جثة فقمة محشوة بالطيور الكاملة وتُترك للتخمير، ولكن هذا التخمير المستخدم في إنتاج الزبادي والمشروبات الكحولية والمخلل يختلف تمامًا عن التعفن.