قالت خالة مها عبد الباسط عبد الفتاح وهي زوجة المتهم الثانية، الذي قام بذبحها رفقة أبنائها الاثنين، و4 من أبنائه من زوجته الأولى داخل شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، تفاصيل جديدة حول الواقعة.
وأوضحت خالتها أن ابنة أختها لديها طفلان وهما “بلال ومعتصم”، وقام المتهم بوضع مواد مخدرة للأسرة حتى يتمكن من تنفيذ جريمته، وبالفعل نجح في ذلك وأنهى حياة 6 من أطفاله بالإضافة إلى زوجته.
ثم أضافت في حديثها: “الخبر جالنا من ناس غريبة قالوا لينا الحقوا بنتكم زوجها ذبحها وذبح عياله.. بعدها رحنا هناك ولقينا المنظر صعب جدًا والجثث مرصوصة جنب بعضها.. والشقة كلها دم مها كانت وردة واتخطفت وغلبانة وفي حالها”. وتابعت: "إحنا بنطالب بالقصاص والإعدام في ميدان عام عشان يستاهل.. ومكنش بينه وبين مراته حاجة وكانت الأمور هادئة ومنعرفش ليه عمل كده".
وانسحبت من الأب مشاعر الإنسانية وأقدم على ذبح زوجته وأبنائه الـ6 داخل شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، فجر اليوم الجمعة، وفر مُسرعًا إلى "مخبز الفينو"، الخاص به، ليقدم على الانتحار بعدما تخلص من أسرته، وأشعل النيران التي أخمدها الأهالي، وأنقذوه من الانتحار، وعندما علموا بتفاصيل الحادث وسبب قدومه على الانتحار، قاموا بتسليمه لمركز شرطة إطسا.
ثم حكى أحد أهالي قرية الغرق، أسباب الواقعة وتفاصيلها، حيث أكد أن زوجًا يدعى "عماد"، من قرية معجون التابعة لمركز إطسا، صاحب فرن يعيش ويسكن بقرية الغرق، قام بذبح زوجته وأبنائه صباح اليوم، لخلافات أسرية بينهم، تحت تأثير الإستروكس. ثم صرح المتهم بارتكاب مذبحة الفيوم، التي راح ضحيتها زوجته وأطفاله الستة، بأنه قرر التخلص من أسرته بالكامل بعدما تراكمت عليه الديون "حتى لا يلقوا التعب من بعدي".
وأوضحت التحقيقات الأولية أن المتهم قام بوضع مواد مخدرة للأسرة حتى يتمكن من تنفيذ جريمته. وتواصلت التحقيقات أن المتهم قام بذبح زوجته ثم قام بذبح ابنه الأكبر ثم باقي الأطفال بواسطة سكين أعدها للجريمة مسبقًا.