الأحد 5 مايو 2024

كارثة في الطريق.. «البحوث الفلكية» تكشف توقعات مكان سقوط الصاروخ الصيني.. وتقارير أمريكية ترجح شمال السودان

صاروخ

تحقيقات8-5-2021 | 17:01

إيمان مجدي

يترقب العالم أجمع التهديد الذي يشكله الصاروخ الصيني على كوكب الأرض، خاصة أن سرعة الصاروخ تزيد على 26 ألف كم في الساعة، بخلاف احتراق من كتلته الرئيسية حوالي 20 طنا تحوّلت إلى حطام ناري من الممكن أن تسبب أضرارا كارثية إذا اصطدمت بالمناطق المأهولة بالبشر.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الصاروخ الصيني الشارد يدور في مدار بيضاوي بسرعة تصل إلى 28 ألف كيلو متر في الساعة.

وأوضح القاضي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المعهد لديه محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، تم تدشينها في ديسمبر الماضي، وتتم المتابعة مع الجانب الصيني لتبادل أي بيانات قد تتيح مشاركة المعهد في مراحل تفصيلية من مراقبة ذلك الصاروخ، مضيفا: "من المتوقع أن يسقط الصاروخ الصيني جنوب المحيط الهادي، ومن المستحيل رؤيته بالعين المجردة لأنه جسم مظلم".

وأقام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي مؤتمرا صحفيا ظهر الجمعة على الموقع الخاص بالمعهد، وتم خلاله توضيح كافة الجوانب الخاصة بالصاروخ الصيني الشارد.

وقال الدكتور جاد القاضي، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الصاروخ عندما يسقط سيتحول لشظايا، خطورتها تكمن في الأجسام الصلبة التي من الممكن أن تدمر قرى كاملة في حال سقوطه على الأرض وفي مناطق مأهولة بالسكان، ولكن متوقع أن يكون السقوط في جنوب المحيط الهادي أو الهندي، متابعا أنه من خلال المتابعة مع عدد من علماء الفضاء أكدوا أن "الصاروخ سيقترب من الأرض يوم الأحد المقبل الموافق ٩ مايو، ولابد من سرعة سيطرة الصين عليه لكي تنتهي الأزمة".

كانت مصادر عسكرية أمريكيةقد حددت، السبت، وجهة جديدة محتملة لسقوط الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، بعد حسب الإحداثيات تحديد شمال السودان كوجهة مؤكدة لسقوط الصاروخ الشارد.

وذكرت المصادر العسكرية أن الصاروخ الصيني من المحتمل أن يسقط في آسيا الوسطى طاجيكستان أو تركمانستان، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية» اليوم السبت.

ومنذ أسبوع أطلقت الصين الصاروخ إلى الفضاء حاملا مكونات لمحطتها الفضائية الدولية، لكنها فقدت السيطرة عليه بعد وصوله إلى الفضاء وصار يهيم خارج الأرض ومن المتوقع أن يسقط خلال الساعات المقبلة.

وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجياً ما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه.