الثلاثاء 25 يونيو 2024

البرلمان اللبناني نائب لبناني: ما يحصل كارثة ولا يمكن رفع الدعم دون خطة متكاملة

البرلمان اللبناني

عرب وعالم10-5-2021 | 12:47

دار الهلال

أعلن النائب في البرلمان اللبناني، بلال عبد الله، أن "ما يحدث هو أكبر كارثة وطنية، اقتصادية، اجتماعية، تدار من هذه السلطة الفاشلة، لأنه لا يمكن أن يكون هناك خطوة مثل رفع الدعم بدون خطة، والخطة يجب أن تكون متكاملة تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي للبلد، والوضع الاجتماعي للمواطن، والإمكانات المتوفرة".

وأضاف عبد الله، قائلا: "ولكي تكون هذه الخطة متكاملة فانها بحاجة إلى حكومة، وللأسف حكومة تصريف الأعمال لم تتخذ اي قرار يتعلق بهذا الملف، وتتحفظ على الدخول في هذا الموضوع، ومصرف لبنان في كثير من الأماكن يتعاطى بنوع من تفضيل الأولويات وفق لما يبلغ من احتياطي إلزامي وأعتقد أنه أصبح متآكلا، والكل بانتظار حكومة جديدة وكأنها كرة نار يتقاذفها هذا الفريق للفريق الثاني".

وأشار عبد الله الي أن "اللقاء الديمقراطي رفع الصوت منذ 6 أشهر وقدم خطة اقتراح متكاملة لترشيد الدعم وأرفقناها باقتراحات قوانين خاصة في ملف الدواء وحتى اليوم للأسف نسمع كلام ولم يتخذ قرار جدي بهذا الموضوع فقط أهدرنا 3 أو 4 مليارات ذهبوا إلى جيوب كبار التجار ومافيات التهريب الموجودة على حدودنا الشمالية والشرقية".

وأوضح أنه "لا يمكن أن يكون أحد ضد ترشيد الدعم هذا أمر إجباري، لأننا أصبحنا في الهاوية ولكن أيضاً بدون خطة هو انتحار، المطلوب خطة علمية موضوعية مترافقة مع البطاقة التمويلية، التي تحتاج إلى قانون وهذا القانون بحاجة إلى الحكومة الحالية أو الحكومة الجديدة، ليتحول المشروع إلى مجلس النواب لإقراره".

وأردف قائلا: " حتى اليوم في الدولة اللبنانية لا يوجد لدينا معلومات عن العائلات المحتاجة، وليس لدينا معايير موحدة، وللأسف تحت شعار السيادة لا يتم اللجوء للمؤسسات الدولية التي لديها خبرة بهذه الملفات، ونحن لسنا الدولة الأولى التي تقع في هذه الكارثة أو المطب هناك الكثير من الدول سبقتنا". لافتاً إلى أنه "ليس لدينا خيارات كثيرة ومثالية نحاول قدر الإمكان شراء الوقت لحين وصول الفرج وإنشاء حكومة مع خطة إصلاحية ومن خلالها ننفتح على المجتمع الدولي والعربي لتنشيط إقتصادنا قليلا".

وحول إمكانية أن تنعكس أجواء التسويات في المنطقة على لبنان، تساءل عبد الله: "هل هذا هو قدرنا انتظار التسويات؟ إذا كان هناك صراع في الخارج نرتبط به وإذا حصلت تسويات ننتظرها، ألم يحن الأوان لحد أدنى من الحس الوطني السيادي في لبنان، كل الفرقاء يتحدثون بالسيادة، هذه السيادة يجب أن تمارس، هل من المعقول ألا نستطيع أن نقوم بتسوية صغيرة، هل ينتظر وضعنا الاجتماعي والاقتصادي التسوية إذا طالت شهور وربما أكثر".

ورأى النائب اللبناني أن "مشهد لبنان مثل مشهد فنزويلا اجتماعياً وسياسياً الصومال، سيكون لدينا مزيج بين سيناريو الصومال وفنزويلا".