زكاة الفطر، من الأمور التي تشغل بال المسلمين في الوقت الحالي مع اقتراب شهر رمضان من الانتهاء، حيث أن لها وقت محدد يجب على كل مسلم إخراجه فيها حتى يحقق الهدف منها وهو إسعاد الفقراء وإتمام الصيام، لأن زكاة الفطر تعالج أي نقص في الصيام، وقد أجابت دار الإفتاء عن سؤال يقول: " هل يجوز إخراج زكاة الفطر مبكرا عن وقتها".

وفي إجابته، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر ليلة من ليالي رمضان، عندما تؤكد دار الإفتاء أن هذا اليوم هو المتمم لشهر رمضان وأن اليوم التالي هو عيد الفطر، وجبت زكاة الفطر، ويجب على المسلم العاقل الحر أن يزكي زكاة الفطر طالما عنده نفقة زائدة عن نفقة قوت يومه.

 

وقت زكاة الفطر

ويمتد وقت زكاة الفطر حتى مغيب شمس يوم العيد، وفقا لما أكد أمين الفتوى، حيث يجوز إخراج زكاة عيد الفطر طوال 24 ساعة، مضيفا أنها إن لم تخرج حتى صلاة المغرب ستصبح بعد ذلك قضاء، وإذا أخرها المسلم بدون عذر وقضاها سيصبح ذلك قضاء مع إثم.

حيث قال النبي صلى الله عليم وسلم: "أغنوهم عن السؤال في يوم العيد"، ومن هنا استند العلماء أنه يجوز إخراج الزكاة طوال يوم العيد بدءا من مغيب شمس آخر أيام رمضان، حتى مغيب شمس أول يوم العيد.

وأوضح أمين الفتوى أن وقت جواز إخراج زكاة الفطر يبدأ من مغرب أول ليلة من ليالي رمضان، ويمتد الجواز إلى مغيب شمس الليلة الأخيرة، وحينها تجب الزكاة

 

قيمة زكاة الفطر

وأكد أمين الفتوى أن قيمة زكاة الفطر هي صاع من الشعير أو الأرز أو القمح، والصاع 4 أمداد، والمد هو 510 جرامات، أي أن الزكاة قيمتها 2 كليو و40 جراما، موضحا أن العلماء أفتوا بإخراجها بقيمة 3 كيلوجرامات.

وأشار إلى أن المفتى به في دار الإفتاء أن تخرج زكاة الفطر بمقدارها بالمال، فيخرج المسلم قيمة الـ3 كيلوجرامات من الأرز وحددتها دار الإفتاء هذا العام بالحد الأدنى بقيمة 15 جنيها، حيث يجوز زيادة هذا الحد الأدنى إلى أكثر من ذلك.